إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنا اليوم الإعلامي مفيد النويصر:
* عندما أضع أمام مفيد النويصر قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- مُجِدٌّ دؤوب ذو هدف
* حكمتك في الحياة؟
- الحياة.. لا تزال مليئة بالحياة.
* تحب تسافر إلى أين، ومع من؟
- أعشق اسطنبول وأنا أمشي في شوارعها ممسكاً بيد أمي الغالية التي أورثتني حبها لهذه المدينة العظيمة. لحظاتنا سوياً فيها لا توصف.
* سلك التعليم.. أين وصلت؟
- درست في كلية لندن للطباعة (جرافيك وطباعة).
* ما هو آخر كتاب قرأته؟
- كتاب (من البادية إلى عالم النفط) لمعالي المهندس علي النعيمي.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- قناة مئات الملايين من العرب MBC.
* برنامج رياضي يشدك؟
- في المرمى.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- طبعا وبشكل يومي منذ 25 عاماً.. ولم يعد هناك صحيفة معينة، فكل صحيفة بداخلها درر تستحق الالتقاط، كاتب هنا وكاريكاتير هناك، ومراسل دؤوب في تلك الصحيفة، ومخرج صحفي مبدع يأسرني بإبداعاته اليومية في صحيفة أخرى.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- كلاهما مكمل للآخر، والعبرة في صناعة المحتوى مهما اختلفت الوسيلة.
* كاتب رياضي تهتم بطرحه؟
- هناك كثر، لكني أنتظر دوما ما يقدمه الشاب الرائع «عبد الرحمن عابد» في (العربية.نت)
* شخصية رياضية تفضلها؟
- المرحوم بإذن الله فيصل بن فهد.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- شباب عظيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. أثبتوا على الدوام أنهم صمام أمان للوطن، ومستقبله المشرق بإذن الله.
* ما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- تويتر، مجرد منصة.. وكل إناء بما فيه ينضح.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- الترصد للناس.. وكثرة السخرية و»الطقطقة» واستسهال هتك أعراض الناس وقذفهم.
* من هو شاعرك المفضل؟
- تأسرني القصيدة المميزة بغض النظر عن شاعرها.
* ما هو الفرق بين ساحة الشعر وساحة الرياضة؟
- كالفرق بين الحبر والمطاط.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- لكل من يسيء للناس بأي شكل.. أقول له: سامحك الله، وهداك الله.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- عادات كثيرة، وأسأل الله الستر.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- الله يديم عليّ العادات الجيدة ويبارك لي فيها.. أترك الإجابة لمن يعرفونني، فالناس شهداء الله في الأرض.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- أي موقف مؤلم يذكرني بوالدتي أو والدي رحمه الله.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- «خلاط مولينكس»
سئلت هذا السؤال من قبل أيام بمناسبة يوم مولدي.. ولهذه اللحظة لم أتذكر شيئا مميزا لافتا مثل «الخلاط»
* أجمل خبر تلقيته؟
- اللهم لك الحمد الأخبار الجميلة كثيرة جدا، ولكن أجملها: حينما أعلن الملك عبد الله حزمة من القرارات لصالح المواطنين (مارس 2011) وختم كلمته بعبارة: «يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم»
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- وسيم المدني أعظم أصدقائي.. وسأظل محافظا عليه وأفتديه بروحي إلى آخر يوم في حياتي.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- الفضفضة نوعان، فضفضة وشكوى: وهذه لا أفعلها إلا إلى الله.
وفضفضة استشارة: وأفعلها مع كثير من أصدقائي وفق خلفياتهم وثقتي فيما يملكونه من علم وخبرة تفوق ما لديّ
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
- أحلامي أهداف.. أخطط لها سنويا وأسعى لتحقيقها، ولكن أهمها النجاح في مشروع تقني بدأته قبل 3 أعوام.
* ناديك المفضل في السعودية وعالميا ونجماك المفضلان؟
- محليا أحب «الوحدة» لأنني من مواليد مكة المكرمة، وعالميا «أرسنال» لأنه فريق صديقي العزيز «فارس التركي»، أما اللاعبان محلياً «تيسير الجاسم» وعالمياً «البولندي روبرت ليواندوسكي».
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
- ولله الحمد ليس من أصدقائي متعصبون رياضيا، فمتوسط أعمارهم في الخمسينيات وهم على قدر عالٍ من الثقافة والنضج والحكمة.
* هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثار حولها؟
- لا والله.. ولا تستحق أن نخسر بعضنا أو أن نتحول لشتامين أو لعانين أو مترصدين.
* من هم المعلقون المفضلون لك؟
- الأستاذ بلال علام.
* هل تعتقد أن أنديتنا ينطبق عليها شعار (نادي ثقافي اجتماعي رياضي)؟
- حسب علمي، في نادييّ الأهلي والهلال نعم.. ولا يعني أن البقية لا ينطبق عليهم الشعار، ولكن ربما تقصير في متابعتي لنشاطاتهم.
* لو تسلمت دفة الرياضة في البلد ما هو أول قرار ستصدره؟
- سأسعى أن تجلب وزارة الداخلية كل الإعلاميين الرياضيين، وتثقفهم حول ما يعكسه «تأجيج الوسط الرياضي» و»سلبيات ظاهرة الانتقام والتشفي» المنتشرة في تويتر، وإلى أين ستقود المجتمع وثقافته إذا استمرت وأصبحت سمة.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟
- السيد هشام حافظ: رحمك الله.. أنا آسف لعدم حضوري عزاءك، لكني سأظل مدينا لك بالدعاء.
- دكتور عبدالله الرفاعي: أنا آسف.. أنا على الدوام مقصر في حقك بالتواصل.
- الاسم الثالث يعرف نفسه: جليسي في الحديقة.. أنا آسف.
* كلمتك الأخيرة؟
- أنا لست مثالياً، وشخصيتي الحقيقية ليست كما يراها الناس في الشاشة أو عبر حسابي في تويتر، ولا يوجد إنسان مثالي بالشكل الكامل. جميعنا لنا عيوب وأخطاء وأنا أكثر الناس أخطاءً، لذا أسأل الله الستر دوما وأن يغفر لي ما ظهر وما خفي.