تحليل - وليد العبدالهادي:
سوق الأسهم تهبط وتكسر حاجز 7000 نقطة بسبب تبديل المراكز
افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 6885 نقطة وكسر الحاجز النفسي 7000 نقطة وأغلق دونه عند مستوى 6921 نقطة وتغير المسار إلى هابط على مستوى الحركة الأسبوعية لكن سابك أسهمت في الحياد ولم تشارك في الضغط مع معظم القياديات لكن بشكل عام لم يكن الهبوط بعزم قوي بل تراجعت السيولة المجمعة للسوق، ويظهر فنياً أن السوق تحت تأثير توقعات الأداء وتبديل المراكز الوزنية.
* * *
المؤشر العام أمام اختبار دعم قوي جداً وينتظر نهاية الموسم المالي
الأسبوع القاد تنتهي تقريباً فترة إعلان النتائج المالية للعام 2016م والتي تبدو متباينة وتصب لمصلحة شركات النمو والدخل، والأهم هو أن الربع الحالي هو الربع الذهبي للتوزيعات النقدية، وهو المحفز الأبرز بشرط عدم تصحيح الأسواق المالية، ويرجح الأسبوع المقبل أن يكون مستوى 6631 نقطة دعم جيد ومستوى 7000 نقطة إلى 7055 نقطة مقاومة يصعب تجاوزها في حال الارتداد، والأهم من ذلك استمرار ضعف الدولار.
* * *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (327 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 20.72 مليار ريال بانخفاض حوالي 12.11 %.
-مكرر ربحية السوق يرتفع إلى 15.14 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 6.60 %.
- المؤشر العام ينخفض 3.85 % الأسبوع الماضي وبنمط بيعي ضعيف للحركة الأسبوعية.
- سهم سابك ينهي الأسبوع بنمط متوازن بدعم جيد دافع فيه عن موجة هبوط المؤشر العام.
* * *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7000-6631) نقطة.
- سهم سابك أبرز مناطقه السعرية المتوقعة (90.75-94.25) ريالاً (قد يخفف من الضغوط).
- سهم الكهرباء بعد إغلاق فجوته السعرية يرجح أن يرتد إلى مستوى قريب من 22.5 ريال.
- قطاع المصارف والخدمات المالية أبرز المرشحين للضغط عليه (الفرنسي والرياض).
- خام برنت مع ضعف متوقع للدولار قد ينجح في ارتداد قمته السعرية عند 56 دولاراً.