أتعجب كثيرًا مما يتناوله أعداء هذه البلاد من خارج الوطن، ثم يتداوله ضعاف النفوس من داخل البلاد، حول الأوامر والقرارات الملكية الصائبة والحكيمة التي أصدرها ملك البلاد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهو القائد المحنك والملك العادل الأمين. وأعني بها تلك الأوامر الملكية والقرارات السديدة؛ فهي - بلا أدنى شك - تصب في صالح الوطن والمواطن في ظل ما يتمتع به - أيده الله - من حكمة ورؤى ثاقبة. فهذه الأوامر الملكية والقرارات تأتي في مرحلة غير عادية في ظل الظروف التي تمر بها دول إقليمية، وغالبًا ما تتعامل في مثل هذه الظروف دول العالم على الرغم من أن بلادنا - ولله الحمد - هي في أحسن حال اقتصاديًّا واجتماعيًّا من دول كثيرة في العالمين العربي والغربي. وأهم من هذا وذاك نعمة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم بيننا في هذه البلاد المباركة - ولله الحمد والمنة - في ظل السياسة الحكيمة المعمول بها في هذه البلاد. إذن، لا يهمنا ولا يقلقنا نحن السعوديين ما يتناوله أعداء هذه البلاد من الخارج ممن يروجون الشائعات والافتراءات الكاذبة من خلال قنواتهم ووسائل إعلامهم التي تعودنا منها الشيء الكثير والمثير، التي لا تمت للحقيقة إطلاقًا. ثم يؤسفني ويؤلمني أيضًا ما يتداوله ويتناوله بعض ضعاف النفوس من داخل بلادنا عبر تويتر ووسائل الاتصال الأخرى، التي توحي لك بأنهم يجهلون ما هم فيه من رغد عيش وحياة هانئة وأمن وأمان، يفتقدها غيرهم من الناس على امتداد المعمورة. أيضًا لنا عتب كبير على بعض من يخرج علينا من بعض الكتّاب والإعلاميين ممن تستضيفهم بعض القنوات المحسوبة على بلادنا في برامجها الحوارية.. فأمام مثل هذه القنوات ومن تستضيفهم من هؤلاء نضع أكثر من علامة استفهام (؟) فبلادنا ستبقى عزيزة ومنصورة - بإذن الله - ثم بحكمة وحنكة قائدها ملك الحزم العظيم خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، أعزه الله ونصره وشد عضده بسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعًا-. وأسأل الله أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم، وأن يجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
salhal-garan@hotmail.com