كركوك - وكالات:
أعلن الجيش في بيان أن القوات العراقية أجبرت مقاتلي تنظيم داعش على التقهقر في جنوب شرق الموصل أمس الخميس لتحقق مكاسب في منطقة كانت تواجه صعوبات في التقدم فيها.
وذكر البيان الذي أذاعه التلفزيون الرسمي أن وحدات الرد السريع بالشرطة الاتحادية العراقية تقدمت في حي سومر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وحي الساحرون المجاور.
وكان تقدم القوات في تلك المنطقة قد أبطأ من الوحدات الموجودة في الشرق والشمال الشرقي التي سيطرت على عدد من الأحياء في الأسبوع الماضي.
وقادت قوات جهاز مكافحة الإرهاب التقدم في شرق الموصل. واكتسبت عملية الموصل قوة جديدة منذ بداية العام بعد أن تعطلت القوات داخل المدينة في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
ويقول ضباط أمريكيون وعراقيون إن اتباع أساليب جديدة مثل تحسين الدفاعات في مواجهة التفجيرات الانتحارية بسيارات ملغومة وتحسين التنسيق بين الجيش وقوات الأمن ساعد في تكوين قوة الدفع.
في غضون ذلك صرح شيخ جعفر شيخ مصطفى، أحد قادة قوات البيشمركة الكردية، أمس الخميس بأن تأخير انطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة من سيطرة داعش يعود إلى عدم جاهزية القوات العراقية لتنفيذ العملية في مناطق جنوب وغربي كركوك (250 كلم شمال بغداد).
وقال شيخ مصطفى في تصريح صحفي «أعلنت قوات البيشمركة منذ فترة عن جاهزيتها لانطلاق عمليات تحرير قضاء الحويجة وأن البيشمركة وضعت خططًا محكمة للعملية».
وأوضح «عملية تحرير الحويجة من سيطرة داعش أمر ضروري ويجب أن يتم بأسرع وقت، كما أن عدم انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير مناطق الحويجة من داعش يرجع إلى عدم جاهزية القوات العراقية لبدء العمليات العسكرية».
من جهة أخرى قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مشروعًا إلى مجلس النواب لإصلاح قانون الانتخابات، وقدم رئيس كتلة الأحرار ضياء الأسدي مشروعًا من قبل مقتدى الصدر إلى مجلس النواب لإصلاح قانون الانتخابات ونص مشروع الصدر على منع ترشح النائب لأكثر من دورتين ومراقبة الانتخابات من قبل دول محايدة، وإجراء انتخابات الاقتراع الخاص في نفس يوم الانتخابات، وقدّمت كتلة الأحرار، ممثل التيار الصدري في البرلمان العراقي، مشروعًا يتضمن عددًا من البنود لإصلاح قانون الانتخابات في البلاد ويتضمن مشروع الصدر الإصلاحي 35 بندًا.