رحب إبراهيم بن ناصر السياري رئيس المحكمة الجزائية بالرياض رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ضرماء بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بمناسبة زيارته لمحافظة ضرماء وقال: «الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد فإن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة ضرماء ممثلة في رئيسها وأعضاء مجلس الإدارة وإدارتها التنفيذية ومدرسيها ومدرساتها وطلابها يرحبون بالزيارة الميمونة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز لمحافظة ضرماء يوم الخميس الموافق 14 - 4 - 1438هـ ونقول بلسان واحد: أهلاً وسهلاً بكم يا صاحب السمو بين أهلكم وإخوانكم ومواطنيكم ووطئتم سهلاً على أرض المحافظة العريقة في التاريخ مع أئمة الدولة وملوكها وأمرائها، وما زيارتكم التنفيذية وافتتاحكم لبعض المشروعات بها إلا دليل ناصح وبرهان ساطع على حرصكم على تنميتها كغيرها من المحافظات التابعة لمنطقة الرياض وأيضًا قربكم وحرصكم لسماع ما لدى المواطنين من شكاية أو اقتراح كما أن وجود هذه المشروعات وانتهائها وافتتاحكم لها في الأوضاع الاقتصادية العالمية من أكبر الأدلة على أن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز سائرة في تحقيق رؤيتها وأداء رسالتها في توفير الخدمات لأبناء البلد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».
وقال القاضي ناصر بن إبراهيم الغنام رئيس المحكمة العامه بمحافظة ضرماء: «يتشرف أهالي محافظة ضرماء في هذا اليوم المبارك بقدوم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -وفَّقه الله- وتأتي هذه الزيارة الكريمة في الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه- لمقاليد الحكم في البلاد بمسيرته المباركة وبمواقفه وقراراته الحكيمة رفق ساعديه الأمينين سمو ولي العهد وولي ولي العهد التي بظلها تنعم كل مدينة وقرية في هذا الوطن المبارك بالاهتمام والمتابعة وهذا ما نلمسه من تشريف سمو الكريم بزيارة محافظتنا الغالية والحقيقة أن الكلمات لا تسعني للتعبير عن مكنون الفرح بتشريف سموه للمحافظة الجميلة بأهاليها الكرام الذين تغمرهم البهجة والسرور بلقاء قائد المنطقة وربان سفينتها الذي تتضمن تدشين بعض المشروعات التنموية في المحافظة ومتابعة العمل بها وتفقد أحوالها والوقوف عند حاجاتها وهذا ما تعودناه دائمًا من التواصل الدؤوب بين قيادات هذا البلد المعطاء وأهله المخلصين في مشهد كالبنيان يشد بعضه بعضًا وهي رسالة للناس قاطبة عنوانها التلاحم والوفاء، فالشكر لله أولاً على توفيقه وامتنانه بهذه النعم العظيمة ثم الشكر لولاة أمرنا - وفقهم الله وسددهم - على رعايتهم الدائمة لمناسبات الأهالي وأفراحهم ودعمهم المتواصل للمحافظة مؤسسات وأفرادًا، ثم الشكر للأهالي والمساهمين في النهوض بالمحافظة في شتى المجالات وإبرازها مدينة حاضرة مشرقة، وختامًا أسأل الله العلي القدير أن يمنّ على هذه البلاد بالخير والعطاء ويحفظ لنا أمنها واستقرارها إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد».
أما محمد البواردي، كاتب عدل ضرماء فقال: «من نعم الله علينا في هذه البلاد أن هيأ لها قيادة حكيمة جعلت من المواطن محور الاهتمام الأول في كل سياساتها وهو نهج قويم وضعه موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- وحافظ عليه أبناؤه البررة من بعده وما المقدم الميمون لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلا صفحة مضيئة في هذا السجل العظيم حيث حرص -حفظه الله- على تفقد محافظات المنطقة مع توليه هرم المسؤولية في منطقة الرياض ومنها محافظة ضرماء للاطلاع على مسيرة البناء والتنمية في هذه المحافظة والاهتمام البالغ بمرافقها الحكومية في ظل ما يشهده العمل التوثيقي في كتابات العدل من تطوير واختصار للإجراءات مما أدى إلى رفع مستوى الأداء وسرعة الإنجاز. فنرحب بسموه الكريم على هذه الزيارة الميمونة فحياه الله وسدد على طريق الخير خطاه وحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وألبس عليه لباس الصحة والعافية- وسمو ولي عهده الأمين ولي ولي العهد.
وعن الزيارة الميمونة قال عمر بن عبيد الحاقان الدوسري كاتب عدل ضرماء أهلاً وسهلاً بحفيد عبدالعزيز ليس مستغربًا على صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض هذه اللفتة الكريمة بزيارته لمحافظة (ضرماء)، وهذا الاهتمام بها، فقد عوّدتنا القيادة الوطنية على مثل هذا الاهتمام والعمل المتواصل للرقي بجميع مناطق ومحافظات المملكة. وهذا الاهتمام جعلنا نفخر بقادتنا الذين يصلون الليل بالنهار من أجل رفعة المواطن السعودي، وهذا الاهتمام ليس وليد اليوم، بل هو منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-. ولا أملك إلا أن أقول: أهلاً وسهلاً بحفيد عبدالعزيز بين أهله وأبنائه».
أما محمد مبارك بن سدحان رئيس هيئة محافظة ضرماء بدأ حديثه بالآية الكريمة «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانهُمْ بِظُلْمٍ أولئك لَهُمُ الأمن وَهُمْ مُهْتَدُونَ» وقال: «الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد، في عالم يموج بالفتن والصراعات والأزمات السياسية والاقتصادية تبقى بلاد الحرمين آية في الأمن ونموذجًا في قوة الاقتصاد ومثالاً يحتذى في السياسة الرشيدة وإلهامًا لدول الإسلام بأن من تمسك بهذا الدين عقيدة وسلوكًا وحاكمية فإنه في أمان الله وحفظه مهما بلغ المكر وعظم الكيد فمع الأزمات الاقتصادية التي تضرب دول العالم ومع المسؤوليات العظيمة التي تقوم بها هذه البلاد تجاه المسلمين في صد الأعداء ونجدة الجار ونصرة المستضعف بالحال والمال رغم هذا كله نجد خطط التنمية في بلاد الحرمين تسير وفقًا لما رسم لها في كل شبر من هذا الوطن المبارك وكأنها في معزل عن هذا العالم المتأزم سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وصدق الله حين قال «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانهُمْ بِظُلْمٍ أولئك لَهُمُ الأمن وَهُمْ مُهْتَدُونَ».
وأضاف: «أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -وفَّقه الله- لمحافظة ضرماء إنما تأتي في هذا السياق التنموي وهذه النظرة الشاملة لولاة الأمر -حفظهم الله - لكل شبر من هذا الوطن الذي لا شك فيه أن لهذه الزيارة أثرًا معنويًا متمثلاً في مشاعر الغبطة والسرور بقدوم سموه الكريم ولقائه بأبنائه في هذه المحافظة العريقة وآخر حسي يتجسد في تدشين عدد من المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة المواطن في هذه المحافظة، فمرحبًا بالأمير بين أهله وأبنائه، أسأل الله أن يديم على هذه البلاد عقيدتها وأمنها ولحمتها وأن يوفق ولاة أمرها لما فيه صلاح العباد والبلاد».
وقال سلمان حمدان الحوشان مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة ضرماء: «بكل الحب والولاء والود والوفاء يعيش أهالي محافظة ضرماء استقبال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، هذه الزيارة التي تعد ضمن الزيارات التي يتشرف بها ولاة أمر هذه البلاد الطاهرة لأبنائهم في مختلف مناطق المملكة للوقوف على واقعهم بأيدٍ ملؤها الخير والعطاء، متفقدين احتياجات مواطنيهم عن قرب وتقديم ما من شأنه خدمتهم ورفاهيتهم وتحقيق استقرارهم وتطورهم بشتى المجالات، وأضاف: «إن زيارة سموه -حفظه الله- تأتي بالزيادة والنماء، فكم هي المشروعات التي ستشهد محافظة ضرماء افتتاحها ووضع حجر أساسها كل ذلك لأجل المواطن الكريم الذي حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة على تذليل الصعاب أمام مستقبله واستقراره أمنيًا وخدماتيًا. فكم حرص ولاة أمرنا وسهروا وبذلوا كل ما في وسعهم لأجل هذا الوطن ومواطنيه ومقدساته، يتفقدون احتياجات الرعية، ويدعمونها بالمشروعات التنموية، ويسعون لاستتباب الأوضاع الأمنية بكل حنكة سياسية بعد توفيق الله تعالى، فلهم منا الدعاء والسمع والطاعة».