وعن الزيارة الميمونة التي أثلجت الصدور قال محمد سليمان العبيد يعيش أهالي محافظة ضرماء هذا اليوم فرحة كبيرة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للمحافظة هذه الزيارة التي تمثّل صورة من صور التلاحم بين الراعي والرعية وهي من أكبر النعم التي أنعم الله بها علينا في هذه البلاد المباركة, وهذا نهج ولاة أمر هذه البلاد منذ عهد مؤسسها المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيَّب الله ثراه - فقد كان شغله الشاغل توطيد الأمن وإسعاد المواطن وسار على ذلك أبناؤه الذين تولوا الحكم من بعده .
نسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله - , فأهلاً وسهلاً بك يا سمو الأمير ونسأل الله أن يسدّد خطاك ويجعلك موفقاً أينما كنت.
أما ناصر بن عبدالرحمن آل ثنيان فقد قال: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظات منطقة الرياض تأتي تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة والتي أولت خدمات المواطنين جلَّ اهتمامها وعنايتها وتبذل قصارى جهدها من أجل تقديم أفضل الخدمات للمواطن أينما كان فسعادتنا غامرة بزيارة سموه هذا اليوم لمحافظة ضرماء والتي ستكون نتائجها - بإذن الله - في مصلحة أهالي ضرماء والمراكز التابعة لها، نسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأضاف عبدالعزيز سعود المقبل: يقول الحق سبحانه:(وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم).
إن من الواجب علينا لربنا أهل هذه البلاد أن نشكره على سوابغ نعمه وأعظمها وأكبرها نعمة التوحيد والتي تحققت بها وحدة بلادنا المترامية الأطراف من البحر شرقاً إلى البحر غرباً إلى أطراف الشام شمالاً إلى اليمن وعمان جنوباً، يوم أن هيأ الله له ولها رجالاً امتلأت قلوبهم بهذا الإيمان والنية الصادقة والإخلاص له ولأهله وإذا عدوا عد على رأسهم الملك عبد العزيز ورجاله المخلصين - رحمهم الله- فتحقق على يديه لهذا البلاد السعودية المباركة التوحيد والوحدة وما شكر الله من لم يشكر لذوي الفضل فضلهم، فهذه بلادنا ولله الحمد والشكر تتربع مكانة عربية إسلامية عالمية بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الراشدة المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده في عالم تتلاطم أمواجه بالشرور والسياسات الماكرة والحروب والفتن والإعلام وشبكات التواصل الحاقد الكاذب النتن والأوضاع الاقتصادية العالمية المتدنية، والسفينة السعودية والحمد لله بقائدها ورجالها تمخر عباب هذه الأمواج بثبات واقتدار رغم أنوف الحاقدين والحاسدين؛ لأن الله سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.