إن الزيارة الميمونة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى ضرماء اليوم لمناسبة عظيمة، ويوم مضيء في تاريخ المحافظة التي استعد أبناؤها لاستقبال أمير المنطقة.
كما أن اطلاع الأمير على أحوال المحافظة عن قريب ليجعلنا مطمئنين على أن جميع المشكلات العالقة بها في طريقها إلى الزوال فقد عرف عنه - حفظه الله- نظرته البعيدة للأمور وسرعة تعامله مع المشكلات والتوجيه الفوري بحلها بل وقبل ذلك وضع الحلول المناسبة.
وتأتي الزيارة متزامنة مع حدثين سعيدين: أولهما ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله- هذا العهد الزاهر الذي شهدت فيه التنمية في بلادنا قفزات واسعة نحو الأمام، وإننا لنجدها فرصة مواتية لنجدد بيعتنا لولاة أمرنا في هذه البلاد التي تمكنوا من السير بها إلى بر الأمان في وقت تشهد فيه البلاد من حولنا اضطرابات كثيرة، تأتي كذلك بعد ميزانية الرؤية التي تنظر إلى المستقبل بعين الأمل وتفتح أمام أبناء هذه البلاد أبواب المستقبل واسعة.
هذا اليوم المبارك الذي نعتبره في ضرماء يوم من أيام البذل والعطاء من لدن قيادتنا وحكومتنا الرشيدة، ويوم من أيام العمل والمتابعة والإشـــــراف من قبل مسئولي الدولة لتحقيق ما تصبو إليه الحكومة الرشيدة من تكامل واكتمال المنظومة التطويرية لتحقيق الرخاء والنماء للوطن والشعب ضمن رؤية اجتماعية رائعة ترمي إلى تقوية أواصر التعاون والتآزر في رسم خطط العمل التنموي في المحافظات، فأهلاً وسهلاً بأمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز في رحاب المحافظة الناهضة الواعدة التي نعمت كغيرها من بقاع الوطن بالخير المتدفق من عطاءات القيادة الرشيدة، وشملتها مشاريع البناء والنماء، فكانت مشاريع الخير تتوالى للنهوض بالمحافظة ومراكزها.
إننا في هذه البلاد لنحمد الله على هذه النعم التي لا تحصى، والتي من بينها هذه العلاقة المتميزة بين الحاكم والمحكوم والتي يحسدنا عليها الكثيرون.
- عبدالله سليمان عبيد العبيد