المجمعة - فهد الفهد:
قامت جامعة المجمعة بتطبيق منهج STEM باستخدام الروبوت التعليمي كأول جامعة سعودية أسوة بالجامعات العالمية بالدول الصناعية الكبرى، مثل أمريكا وبريطانيا وكوريا الجنوبية وغيرها. وذلك تماشيًا مع توجه المملكة نحو التحول الصناعي والرقمي وتنفيذ الأساليب الحديثة في التعليم، حيث إن هذه المنهجية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001 تعتمد على تعلم العلوم الطبيعية بشكل تطبيقي ومشترك بحيث يتم تجميع مقررات الرياضيات والفيزياء والهندسة والتكنولوجيا من خلال مقرر تطبيقي واحد وتعد الجامعة أول من قام بهذا النوع من المشروعات وكان له الأثر الواضح على الطلاب من خلال تطبيق المفاهيم النظرية بشكل واقعي وتمكينهم من إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجههم والوصول لتنفيذ العديد من المهام باستخدام الروبوت التعليمي من خلال العلوم الطبيعية المختلفة. وفي هذا الصدد تم إقامة ملتقى للطلاب للاطلاع على مشروعاتهم وذلك بحضور مدير الجامعة والوكلاء وعمداء الكليات من خلال عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد. باسم الملتقى الفصلي للطلاب لتطبيق الرياضيات والفيزياء باستخدام الروبوت التعليمي STEM.
حيث شاهد الجميع فيلمًا عن المشروع منذ بدايته حتى نهاية تنفيذ تطبيقات المفاهيم الرياضية والفيزيائية والتكنولوجية لمجموعتين من طلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات وكلية الهندسة وقد ألقى وكيل عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد للشؤون الفنية الدكتور عمر الصعيدي، كلمة استعرض خلالها تفاصيل المشروع في مرحلته الحالية وذكر بأنه قد وصلت عدد الشعب المشاركة في المشروع خلال هذه المرحلة 15 شعبة (ست شعب من علوم الحاسب والمعلومات وتسع شعب من كلية الهندسة) وعدد الطلاب فكان قرابة 300 طالب (125 طالبًا من كلية علوم الحاسب والمعلومات و144 طالبًا من كلية الهندسة) أما عدد تطبيقات القوانين والمعادلات فكانت ثماني تطبيقات رياضية وفيزيائية وتكنولوجية مختلفة تشمل العديد من المفاهيم الأخرى المصاحبة للتطبيق سواء الهندسية أو البرمجية وتم تنفيذها مع الطلاب في أكثر من 180 ساعة تطبيقية. وبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس فقد وصل عدد الملتحقين بالبرنامج التدريبي 19 عضو هيئة تدريس. التحق منهم سبعة من أعضاء هيئة التدريس في تنفيذ التطبيقات وقد تم تنفيذ المشروع من خلال خطة تم إعدادها بشكل دقيق بدأت بإطلاق الورشة التدريبية لأعضاء هيئة التدريس وربط مقررات الجامعة مع كتاب STEM الكوري. وبعد ذلك تحديد المقررات المستهدفة وإعداد الطلاب وتجهيز المعامل وإقامة ورشة تعريفية للطلاب تمهيدًا للدخول مباشرة في التطبيقات التي تمت بعد ذلك وكان لها أثر واضح في تعزيز مستوى الطلاب بالتزامن مع الجانب النظري، حيث أضافت جانبًا مهنيًا ممتعًا للطلاب انتهى بإقامة الملتقى الفصلي الذي من المخطط تثبيته بنهاية كل فصل دراسي لتمكين الطلاب من عرض إبداعاتهم ومشروعاتهم. وفي نهاية الحفل كرّم مدير الجامعة عمداء الكليات المشاركة في المشروع مثنيًا على جهودهم.