مهنة التعليم شرف للمعلم فهو المسؤول عن عجينة الأرواح الغالية وعن صناعة أرواح الجيل القادم لأنه صاحب رسالة مقدسة وشريفة على مر العصور.
إن المعلم هو مربي الأجيال وصاحب المهنة الشريفة التي تعتبر الركيزة الهامة في تقدم الأمم وسيادتها. وقد استمرت النظرة الإيجابية للمعلم حتى وصلت للنظرة الحديثة والتي تتمثل باعتباره معلم تراث وقدوة يمثل دعامة أساسية من دعامات الحضارة فهو صانع للأجيال وناشر للعلم ورائد للفكر ومؤسس للنهضة.
ولذلك يمثل المعلم العديد من الأدوار ومن أهمها المعلم كناقل معرفة, المعلم كراعٍ شاملٍ للطلاب, المعلم كخبير في مهنة التدريس والتعليم, المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام, المعلم كمسؤول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه, المعلم كمرشد نفسي, المعلم كنموذج, المعلم كعضو في مهنته, المعلم كعضو في المجتمع.
ولكل من تلك الأدوار آليته وأهميته والتي تنعكس سلباً أو إيجاباً على الطلاب.
وأخيرًا.. إن مهنة المعلم هي مهنة جديرة بالتقدير فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت معلماً” فالمعلم مربي أجيال وناقل ثقافة من جيل إلى جيل. إنها الوظيفة السامية التي تحدث عنها الرسل والأنبياء ورجال الدين على مر العصور والأجيال.
- معلمة