«الجزيرة» - صالح الفالح:
قدم السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبدالله الأغا، خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على صدور توجهاته الكريمة تجاه زيادة أعداد الحجاج لهذا العام من داخل المملكة وخارجها.
واعتبر التوجهات خطوة إيجابية، واصفاً إياها بالبشرى السارة للحجاج كافة، ورأى في تصريح خص به «الجزيرة» أن التوجيهات تأكيد على اهتمامه ورعايته المستمرة تجاه ضيوف الرحمن والحرص على خدمتهم وراحتهم وتوفير أقصى درجات العناية لهم من أجل أن يؤكدوا مناسك حجهم بكل سهولة وطمأنينة دون عوائق تذكر.. مشيراً في هذا السياق إلى أن مثل هذه التوجيهات فرصة سانحة لحجاج الدول أن يؤدوا هذه الشعيرة والفريضة العظيمة ممن لم يسبق لهم أداؤها من خلال زيادة الحصة المقررة لهم من قبل الجهات المختصة والمعنية بأمور الجج والحجيج.
وقدّر السفير الفلسطيني في معرض تصريحه ما يحظى به الحجاج بشكل عام وحجاج فلسطين بصورة خاصة من عناية وكرم إيفاده ومتابعة من قبل خادم الحرمين الشريفين والعمل على تسخير الإمكانات المطلوبة كافة لهم طوال فترة تواجدهم في المشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم وحرصه على وقوفه عن كثب ومتابعته لسير موسم الحج في كل عام للاطمئنان على سلامتهم.. منوهاً بمبادرات خادم الحرمين الإنسانية في أمره الكريم في استضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي الأسرى والشهداء في كل موسم حج لأداء الفريضة على نفقته الخاصة، معتبراً أنها بلسم لتضميد جراح الفلسطينيين ومكرمة إنسانية لا تقدر بثمن خففت آلامهم، داعياً أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه الصحة والعافية ويبقى دائماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا أمته.