«الجزيرة» - غدير الطيار:
أكد الدكتور ثاقب بن عبدالرحمن الشعلان رئيس الجمعية السعودية لطب أسنان الأطفال عميد كلية طب الأسنان سابقا أستاذ واستشاري طب أسنان الأطفال جامعة الملك سعود أن المملكة عانت مدى السنوات الماضية من جرائم الإرهاب وتخريبه، لكنها كانت على الدوام، الرقم الصعب في حسابات الإرهابيين ومخططاتهم، فهي تقف بعد كل حدث إرهابي، بشموخ أكبر وقوة أعتى وإصرار أشد على دحره وتفتيت تطلعاته أيا كانت توجهاته واتجاهاته، وأشاد الشعلان برجال الأمن قائلا: لقد ضرب رجال أمنه الأشاوس أروع الأمثلة في الشجاعة والإقدام والافتداء، متسلحين بعقيدة وعزيمة وثبات قل مثيلهم بين نظرائهم في هذا العالم، فالأحداث التي مرت كانت لتؤكد مرة تلو أخرى، أن أرض المملكة عصية على الإرهاب ومجرميه، لأن بها رجالا يطرحون أرواحهم دونها ويرخصون دماءهم لتحقيق أمنها وأمانها، ولاغرابة أن تزف أرضها شهداءها لتضمهم بكل حب خالد لهم في الدنيا ولأبنائهم من بعدهم، فكل مواجهة ضد الإرهاب يخرج فيها الوطن منتصرا مفاخراً بجنوده، يعيش معها معنى الوطنية في أوج معانيها بين أبنائه، فكلهم باختلاف مناطقهم وانتماءاتهم يلهجون دعاء واحداً، بأن يعز الله دولتهم ويرد كيد الحاقدين في نحورهم، ويهتفون نشيداً واحداً، عاش الملك للعلم والوطن، داعيا الله بأن يحفظ لنا ديننا وقيادتنا الحكيمة وأن يديم علينا العز والعزة وأن يحفظ الوطن ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.