«الجزيرة» - سلطان المواش:
رفع معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري شكره، وشكر جميع العاملين في الوزارة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على ما تلقاه الوزارة ومنسوبوها من دعم وتأييد ومساندة, في جميع المجالات .
جاء ذلك في سياق خطاب تلقاه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، من معالي الدكتور توفيق السديري بمناسبة قرار مجلس الوزراء الذي صدر يوم أمس الأول القاضي بالموافقة على تقسيم وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد إلى وكالتين: وكالة شؤون المساجد ويرتبط بها وكيلان مساعدان, ووكالة شؤون الدعوة والإرشاد ويرتبط بها وكيل مساعد، بناءً على ما رفعه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ إلى المقام الكريم, وتوج بتوصية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية .
وقال معالي الدكتور توفيق السديري - في خطابه - إلى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ: يطيب لي باسمي وباسم جميع زملائي في قطاعي المساجد والدعوة وفي فروع الوزارة أن أشكر معاليكم على ما تبذلونه في سبيل الرقي بهذه القطاعات, وما بذلتموه حيال إصدار القرار المشار إليه, الذي نؤمل أن يكون حافزاً للعمل, وسبيلاً للرفع من مستوى خدمة المساجد, والقيام بواجب الدعوة إلى الله, وفتحاً واسعاً لمجال التخصصية في العمل . وختم معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية - خطابه - : أسال الله تعالى أن يوفّقنا جميعاً لمرضاته, ثم القيام بهذا الواجب الذي تشرّفت أنا وزملائي به من خدمة بيوت الله والدعوة إلى الله, وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها, وولاتها, ويسدد خطانا, إنه ولي ذلك والقادر عليه .