حمد بن عبدالله القاضي
قال لي وابتسامة رحمة تفترش شفتيه: ما رأيك بالدعوة لتعميم قيام جمعيات تساعد المرضي بكافة المناطق كزمزم وعناية بالرياض، وذلك لزيارتهم بمنازلهم وتأمين بعض الأجهزة الطبية، ونقل من يحتاج لمراجع مستشفى وإعانتهم بتأمين بعض الأدوية لهم قلت له:
بادرة إنسانية تستحق التنادي لإنشائها في كل مدينة ومحافظة.
فكم من كبير سن أو معاق أو مريض قد يكونون ساكنين لوحدهم أو مع أُسرهم" الله أعلم بحالهم"، فهم لا يستطيعون توفير دواء أو قيمة علاج أو جهاز أو إيصال لمستشفى، أو حتى القدرة على التواصل لأخذ موعد له لدى طبيب في مستشفى.
وهذه الجمعيات الإنسانية إذا وُجدت تستطيع مساعدتهم وإعانتهم، بدعم أهل الخير من رحال الأعمال ومن متطوعين ومتطوعات، تهنأ قلوبهم بمثل هذه الأعمال الرائعة نحو من هم بحاجة لها.
=2=
التقنية والعولمة هل أضحت ضد توظيف المواطن!
* لم تعد "التقنية" وحدها هي التي تزيد معدل البطالة باستغنائها عن البشر، بل دخل لاعب جديد هو "العولمة"، فالشركات العالمية تدخل الأسواق وتوظف المواطن وغير المواطن، كشركات خدمة وتأجير السيارات وغيرها، في شراكة بينها وبين التقنية الاتصالية مثل "أوبر" و"كريم"، ومثل شركات أخرى كثيرة تفتح مكاتب صغيرة لها بأي مكان، لكن عملها الكبير وخدماتها تديرها وتقدمها من الخارج بكوادر بالأغلب من غير أبناء الوطن الذي تقدم خدماتها فيه.
نعم هذه حقيقة، فـ"التقنية" وشريكتها "العولمة" يزيدان من حجم البطالة وزيادة العاطلين من أبناء الوطن لدينا ولدى غيرنا.
السؤال ما الحل؟!
هل انتبهت الجهات المسؤولة كوزارة العمل المعنية بتشغيل المواطن لهذه "التحدي " الجديد أمام توظيفه الذي استجد ولم نحسب له ولا غيرنا حساباً بعد أن أضحى العالم "داراً صغيرة".
= 3=
إحصاء مستحيل
" إذا كنت تريد أن تشعر بأنك غني، قم بإحصاء الأشياء العظيمة التي تملكها ولا يمكن للمال شراؤها".
شكراً لك يا الله
=4=
إصغاء..!
لا أحد يسمع أحداً عندما يلتقي الناس بلقاء أو جلسة أو لجنة الكل يتكلم
أينهم من قول الحكيم:
وتراه يصغى للحديث بقلبه
وبسمعه ولو أنه أدرى به
= 5 =
آخر الجداول
من قصيدة ((مكة)) للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وقد كانت - فعلاً - أول نور رآه، والآن هي أغلى منصب ارتقاه:
أنا أول نور في عيني سناها
وأول صوت في سمعي نداها
وأول ما وطِت رجلي ثراها
و أوّل ما دخل صدري هواها
وأول شربة من حلو ماها
ولو شطّت بي الأيام عنها
وأنا لي الشرف صرتِ ابن مكة
وِلِد فيها نـبي الله طـاها