- أصبح حساب كل شخص في تويتر بمثابة مرآة تعكس أخلاقه وتوجهاته وفكره وثقافته. وقد وقع الكثيرين في حرج بالغ بعد وصولهم لمواقع قيادية في الوسط الرياضي بعد أن قامت الجماهير بنبش حساباتهم وإخراج التغريدات القديمة التي تحمل إساءات كثيرة وتعصباً مقيتاً. وكان من الواجب على اللجنة الأولمبية أن تضع حساب تويتر ضمن المراجع المستندية التي تعتمد عليها في ترشيح بعض الأشخاص لمناصب في الاتحادات الرياضية.
* *
- انسحب فريق النصر للكرة الطائرة أمام الهلال في الجولة قبل الماضية من الدوري الممتاز. فماذا سيفعل الاتحاد أمام هذه الحالة؟! بالتأكيد هناك أنظمة ولوائح يجب احترامها وتطبيقها.
* *
- ذكر المحامي ماجد قاروب أنه تنازل عن مبلغ ستة ملايين ريال هي أتعاب كان من المفترض أن يتسلّمها مقابل الترافع عن الاتحاد وقضاياه في «الفيفا». فإذا كانت هذه أتعاب المحامي فكم قيمة القضايا والمطالبات؟! الاتحاد يغرق في بحر من الديون والقضايا المالية.
* *
- لن يجد رئيس النصر صعوبة في إيجاد البديل بعد استقالة عبدالله العمراني من منصب نائب الرئيس. فالسفينة الصفراء تسير بثبات. وهناك الكثير من الكفاءات والشخصيات النصراوية القادرة على ملء هذا الفراغ. كما أن وجود الأمير فيصل بن تركي في موقع رئاسة النادي يضمن عدم تأثر النادي بأي تغيير.
* *
- ما زال الدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف الذي فاز مؤخراً بثقة أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وباكتساح كبير يواجه حملة منظمة لتشويه صورته وعمله من فئة تستهدفه بشكل انتقائي لمجرد صرامته في تنفيذ الأنظمة واللوائح وعدم تساهله أو سماحه بالتلاعب في تسجيل اللاعبين. وهناك فرق بين إعلام موجه وبين أندية صاحبة العلاقة صوتت بالثقة لصالح البرقان بما يشبه الإجماع.