«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
تكفّل مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جيبوتي برعاية 200 طالب وطالبة من اللاجئين اليمنيين، في اتفاقية مع المدرسة اليمنية تحت إشراف وزير الإدارة المحلية اليمني السيد عبد الرقيب سيف فتح. جاء ذلك في مقر مكتب الندوة العالمية في جيبوتي، حيث أثنى الوزير في كلمته الافتتاحية على الاتفاقية وبين أهميتها في تمكين الطلاب اللاجئين من مواصلة دراستهم، مشيداً بالجهود التي قامت بها السلطات الجيبوتية لاستقبال وإيواء اللاجئين.
بدوره لفت مدير مكتب الندوة إلى أن الاتفاقية تهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم الرعاية التعليمية لـ200 طالب وطالبة واحتضانهم في المدرسة اليمنية، كونها المدرسة الأكثر قابلية وانسجاماً مع حصيلتهم التعليمية، وموروثهم الثقافي الذي تلقوه في اليمن قبل اندلاع الحرب وبداية الأزمة، لافتاً إلى أن بنود الاتفاقية تلزم الطرفين المتعاقدين بالبحث عن أفضل الخيارات المتاحة، وأنسب الوسائل الممكنة لتحقيق الهدف الرئيسي لهذا العقد، وهو تقديم الرعاية التعليمية للاجئين اليمنيين في جيبوتي، وتشمل محاور عدة منها مساعدة ذوي الطلبة اللاجئين على تجاوز العقبات التي تحول دون تعليم أبنائهم، واستكمال كل الوثائق المطلوبة والسجلات اللازمة لخوض الاختبارات الوزارية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والمكتب الوطني لغوث اللاجئين «الأونروا».