بغداد - وكالات:
قُتل 13 على الأقل، وأُصيب أكثر من 50 آخرين، إثر تفجير سيارة مفخخة، استهدف سوق للخضرة في شرق بغداد، حسبما ذكرت الشرطة أمس الأحد.
وقال مصدر من الشرطة إن المهاجم قاد سيارة صوب بوابة السوق في حي جميلة الذي تقطنه أغلبية شيعية، وفجّرها بعد أن فتحت قوات الأمن النار على السيارة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في بيان بثه على الإنترنت، قال فيه «عملية بسيارة مفخخة تستهدف تجمعًا للشيعة بمنطقة علوة جميلة شرقي بغداد». وقُتل عشرات في سلسلة هجمات في العاصمة العراقية ومدن أخرى في نحو أسبوع. وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الكثير من هذه الهجمات.
ويتعرض التنظيم لضغط متزايد بسبب هجوم للقوات العراقية تدعمه الولايات المتحدة في الموصل، آخر معقل كبير له في العراق. وتقدمت القوات العراقية على بعد نحو مئات الأمتار من نهر دجلة الذي يمر وسط الموصل أمس الأول السبت، مع إحراز العملية التي تقوم بها القوات ضد التنظيم المتطرف نجاحًا.
ومن المرجح أن يلجأ تنظيم داعش إلى هجمات القنابل وأساليب مشابهة في أماكن أخرى في العراق في الوقت الذي يجري فيه طرده من معقله في الموصل.
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني عراقي أمس الأحد بمقتل طبيب يعمل لدى تنظيم داعش بقصف لطيران التحالف الدولي، استهدف مواقع التنظيم في وسط قضاء الحويجة غربي كركوك (250 كم شمالي بغداد). وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن طيران التحالف الدولي قصف موقعًا لتنظيم داعش، يضم مفرزة طبية، تتولى معالجة عناصر داعش المصابين بعموم جبهات القتال؛ ما أدى إلى مقتل الطبيب إسلام طه العبيدي المعروف بـ(دكتور معاوية) وأربعة من مساعديه. وأضاف بأن الدكتور معاوية يعد من القادة البارزين في الخط الأول للتنظيم في كركوك، الذي يتولى معالجة المصابين من قيادات داعش في المعارك.