الجزيرة - تواصل:
رفع رجل الأعمال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار مؤسس مجموعة الطيار للسفر والسياحة أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ومعالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بن طاهر بنتن - حفظهم الله ورعاهم -؛ بمناسبة الموافقة على رفع الطاقة الاستيعابية للحجاج بموسم حج هذا العام 1438.
وقال: إن رفع أعداد الحجاج من الداخل والخارج يأتي بما يتفق والضوابط المنظمة لذلك، وتمكين الدول الإسلامية الراغبة في رفع أعداد حجاجها هذا العام، وتقديم الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن من كل صوب وحدب، بما يمكنهم من أداء نسكهم خلال موسم الحج 1438هـ، الذي تسعد به المملكة، وتسعى بكل مقدراتها وإمكاناتها لمساعدة ضيوف الرحمن على أداء مناسك الركن الخامس من أركان الإسلام بيسر وسهولة وسكينة ووقار. لافتًا إلى أن هذا سوف ينعش الحياة الاقتصادية بمكة المكرمة والمدينة المنورة؛ ما ينتج منه ضخ عوائد مالية للاقتصاد السعودي، ويساعد على توظيف أعداد كبيرة من المواطنين خاصة الشباب، ويعود بالنفع على المستثمرين بمساكن الحجاج والنقل والتغذية. وهذا يتواكب مع اكتمال العديد من المشاريع بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
منوهًا بالجهود والخطط التكاملية التي تشارك فيها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية في تحقيق النجاح المنتظر -بإذن الله-، الذي يلمسه حجيج بيت الله الحرام في الخدمات المقدمة لهم على مدار الساعة؛ إذ تعمل المملكة على تحقيق أسلوب الجودة الشاملة في التنظيم، وتقدم الخدمات إلكترونيًّا، بصورة غاية في الدقة والتنظيم. مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تدير وتنظم الحشود والتجمعات البشرية كما تفعل المملكة في موسم الحج، وبهذا المستوى، وبشكل سنوي. موضحًا: لقد أثبت قرار زيادة أعداد الحجاج هذا العام حرصًا دائمًا للمملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن بشكل يدعو للفخر والاعتزاز، وهو شرف عظيم، شرّف الله به هذه البلاد وقادتها وأبناءها بالقيام بخدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيت الله الحرام.
وفي ختام تصريحه ثمن الدكتور ناصر الطيار جهود المملكة حكومة وشعبًا، وحرصها على مواصلة البذل في سبيل المشروعات العظيمة، وذلك بالتزامن مع قرب انتهاء بعض مراحل التوسعة الكبرى التي يشهدها المسجد الحرام والمشاعر المقدسة من أجل نجاح موسم الحج، وتسهيل رحلة الحجيج. لافتًا إلى أن المشروعات الضخمة التي نُفّذت وتُنفَّذ في مكة المكرمة، ومناطق المشاعر المقدسة، دليلٌ على هذا البذل السخي والكريم لقاصدي بيت الله الحرام من حجاج وعمار. مشيرًا إلى أن ذلك ينطلق من النهج الإسلامي الوسطي الذي تسير عليه هذه البلاد التي يرعاها الله -عز وجل- بحفظه ورحمته وفضله العظيم.