«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
تختتم اليوم صحيفة الجزيرة استطلاعها الذي بدأت به الأسبوع الماضي مع عدد من الرياضيين من رؤساء أندية سابقين ومدربين وطنيين وحكام حول متطلباتهم التي يحتاجونها من اتحاد القدم الجديد بقيادة الدكتور عادل عزت.
ونتجه اليوم لبعض رؤساء أندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة لنأخذ آراءهم ومتطلباتهم من الاتحاد الجديد.
في البداية أكَّد مصلح آل مسلم رئيس نادي نجران «درجة أولى» بأن لديهم متطلبات كنادي نجران تكمن في التالي:
- مشكلة عدم تسجيل اللاعبين، فنحن لدينا ديون سابقة ونحن كإدارة مكلفة حاليًا لا نتحملها، ونتمنى أن يجدوا لنا حلولاً لنستطيع التسجيل، فالديون السابقة يتحملها اتحاد القدم، أما نحن كإدارة فلا نستطيع دفع مبالغ تصل لـ24 مليونًا.
- بحكم أننا نلعب خارج أرضنا فنحن نطالب اتحاد القدم أن يوفر لنا سكنًا ومواصلات.
- يجب الاهتمام بالأمور المالية، ويجب صرفها أولاً بأول وقبل بداية الموسم.
من جانبه أكَّد عبدالرحمن المعمر رئيس نادي سدوس «درجة ثانية» بأن متطلبات كثيرة ومنها:
- الدفعات التي تأتينا من اتحاد القدم ومن الهيئة العامة للرياضة يجب أن تجدول ويُعلم وقتها، لأن أكبر مشكلة تواجهنا هي عدم علمنا بصرف مستحقاتنا، ونحن نعمل ونلتزم مع الغير ونتسلف ونوقع عقودًا مع مدربين ونصرف مكافآت للاعبين وندفع مبالغ للمعسكرات، كل هذه الأمور تكون على كاهلنا وفي النهاية لا نعلم متى تصرف مستحقاتنا.
- يجب ألا تصرف مستحقاتنا في نهاية الموسم بل تقدم لنا في حينها، فتأخيرها لن يفيدنا في شيء، فالديون تكون متراكمة علينا، وكل دين له فوائد مرتفعة سواء عن طريق البنوك أو عن طريق أخذ سيارات.
- عدد مباريات دوري الدرجة الثانية قليل جدًا، ويجب أن تزيد على عددها الآن.
- مشكلات السفر، فأوامر الإركاب عددها قليل جدًا.
- المعاناة الأكبر، عدم وجود مقرات لبعض الأندية مثل نادي سدوس، ولذلك نحن تتضاعف مصاريفنا عن بقية الأندية التي تملك مقار لها، فنحن «نشحد» الملاعب والمعسكرات وإن لم نجد ذهبنا لنستأجر، ولذلك تزيد مصارفنا عن بقية الأندية في كل موسم بما لا يقل على 300 ألف.
- من المفترض تحفيز الأندية التي تتعاقد مع مدربين وطنيين، ومساعدتنا في هذا الجانب.
- اللاعبون أصبحوا أكبر من الأندية من ناحية القيمة، فوكلاء اللاعبين واللاعبين أنفسهم لا يقبلون إلا بمبالغ عالية، والأندية أصبحت لا تستطيع دفع تلك المبالغ.
- سوء البنية التحتية أصبحت مشكلة تواجهنا وأصبحنا بسببها لا نخرج لاعبين من الفئات السنية، وأتحدث عن الفئات السنية في نادي سدوس حيث لا تتدرب في الأسبوع إلا مرة أو مرتين بحكم عدم وجود مقر.
من جهته، أشار نايف البلوي رئيس نادي الوطني «درجة أولى» بأن متطلباتهم واحتياجاتهم معروفة وواضحة حتى لاتحاد القدم نفسه، فنحن في دوري الدرجة الأولى لا نطلب أكثر من:
- توفير راعٍ لدوري الدرجة الأولى، وهذا أهم متطلباتنا.
- العمل على توفير مواعيد ثابتة ومحددة ومعروفة للتدفق النقدي لمستحقات الأندية.
من جانب آخر، أشار عبدالرحمن الكليب رئيس نادي النجوم «درجة أولى» إلى أنهم يطالبون اتحاد القدم الجديد بمستحقاتهم للموسم الماضي حيث أقر الاتحاد السابق مبلغ ثلاثة ملايين ريال في اجتماع الجمعية التي عقدت في وقت برئاسة أحمد عيد هي حقوق النقل التلفزيوني ولم يسلمونا إلا مبلغ مليونين ونصف المليون وتبقى لنا خمسمائة ألف ريال».
وأضاف: «أيضًا حقوق مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الماضي التي لعبنا مع نادي نجران وبعد فوزنا عليه تأهلنا لملاقاة نادي الهلال وإلى الآن ومع الأسف كنّا نتلقى وعودًا من الاتحاد السابق ولم نستلمها، كما أن مشاركاتنا في كأس ولي العهد الموسم المنصرم لم تستلم مكافأة المباراة، أيضًا مباراة كأس ولي العهد لهذا الموسم التي لعبناها مع شقيقنا نادي النصر في دوري الـ32 لم نستلم حقوقها وأيضًا مبلغ الاحتراف لهذا الموسم الذي يقدر بمبلغ 750 ألف ريال الذي من المفترض صرفه في بداية السنة الميلادية».
وتابع الكليب: «نرجو ونتمنى من الاتحاد الحالي برئاسة الاستاذ عادل عزت النظر في هذه المستحقات المتأخرة التي بلا شك ستكون عونًا لنا في الإيفاء بمستلزماتنا مع اللاعبين المحترفين والمدربين من رواتب متأخرة ومقدمات عقود أثقلت كاهلنا حقيقة».
من جهة أخرى، بارك خالد السبيعي رئيس نادي العيون بالأحساء «درجة ثالثة» لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ولأعضاء مجلس الاتحاد، متمنيًا لكم التوفيق والنجاح لخدمة هذا الوطن المعطاء، مضيفًا: «ما نتمناه ونطلبه منهم خلال إدارتهم المؤقرة التالي:
- دعم أندية الدرجة الثالثة بوضع ميزانية مالية أسوة بفرق دوري جميل والسبب يعود لعدم وجود مداخيل لفرق أندية الدرجة الثالثة.
- تميز ممثل أندية المناطق ووضع مبلغ مالي في حال حصول الفرق على المراكز الأول والثاني من كل منطقة.
- وضع راعي لأندية الدرجة الثالثة بحيث يكون كل راعٍ ممثلاً للمناطق التابعة للأندية على سبييل المثال.. أندية الأحساء عددها ستة يكون الراعي لهم جميعًا قياسًا بأندية الدرجة الثالثة في كل المناطق المملكة.
- وضع مبلغ مادي في حال تأهل فرق أندية الدرجة الثالثة لدور الـ 32 ودور الـ 16 لتصفيات المناطق من نفس الدرجة على أن يوضع لكل فريق من الفرق المتأهلة مبلغ مادي لحين بلوغ الفريق لدوري 8 من تصفيات الصعود لتحديد الفرق المتأهلة لدوري الدرجة الثانية.
- رفع المبلغ المخصص للفرق الثمانية لتصفيات الصعود من مبلغ 50000 يعطى كل فريق من الفرق إلى مبلغ 200000 ريال للفرق مع قيام الاتحاد السعودي بتكاليف دورة الصعود التي تكون في إحدى مناطق المملكة.
- الفرق المتأهلة لدور الأربعة من دورة الصعود تدعم بمبلغ مادي نظير تأهلها لدور الأربعة 50000 كحافز لهم حتى تكون دورة الصعود قوية ويكون فيها تنافس.
- الفريق الحاصل على درع البطولة وصاحب المركز الثاني يحصلان على مبالغ مادية لهم بحيث يحصل المركز الأول على مبلغ 150000 ريال والمركز الثاني مبلغ وقدره 100000 ريال.
- لماذا لا يكون هناك راع لدورة الصعود حتى يتسنى للفرق الاستفادة من هذا الراعي بحمل اسم الشركة من ملابس وغيرها بوضعها على فانيلة الفرق خلال دورة الصعود.
- اقترح وضع آلية معينة للاحتراف بشكل مصغر داخل النادي وتحت إشراف اتحاد الكرة.
- دعم الفرق بكور سنوية أسوة بفرق دوري جميل ودوري الدرجة الأولى.
وفي ختام الاستطلاع أشار فيصل مدخلي رئيس نادي حطين «درجة ثانية» بأنهم يرغبون من اتحاد القدم تنفيذ:
- الاهتمام بأندية الدرجة الأولى والثانية والثالثة، أندية الظل دعمًا ورعاية، والتنسيق مع هيئة الرياضة لإكمال بنيتها التحتية لتكون المنظومة متكاملة.
- إنشاء الأكاديميات ومساعدة الأندية على رعايتها وتأهيل كوادرها الإدارية والفنية.
- الاهتمام بالفئات السنية والأولمبي لتكون المخرجات منافسة عالميًا.
- أخيرًا.. أن يترك الرئيس كرسي الرئاسة ويتجول في كل المناطق والأندية ولنا في حطين مثال للتكامل الرياضي.