الدوادمي – عبدالله العويس:
وصف محافظ الدوادمي الأستاذ مران بن قويد العامين الماضيين على توليّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بالتأريخية الاستثنائية الحاسمة مقارنة بحجم المنجزات على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية مع قِصَرالمسافة ذات المنعطف الخطير, مؤكداً أنّ هذا العهد الحازم تصدّى بكل شجاعة وعزيمة وقوة واقتدار لأكبر التحديات التي تشهدها البلاد حيث فاجأ العالم قاطبة وفي وقت وجيزبنسج أكبر تحالف عربي وإسلامي لم يسبق له مثيل كبَحَ جماح العدو وأحبط أجندته التوسعية الغادرة الواهمة في فترة تزاحم فيها العمل على الساحات المحلية والإقليمية والدولية لتثبت المملكة دورها الريادي وثقلها السياسي كركنٍ قويّ في المنظومة الدولية.
وفي سؤال عن أهمّ الإنجازات التي تمت خلال هذين العامين قال ابن قويد: في الحقيقة أنها عامَيْ الحزم والعزم والبناء ومواجهة الإرهاب بكافة أوجهه الكالحة القذرة، وكذلك برنامج التحول الوطني 2020 ، ورؤية المملكة الشاملة2030 والتي تعتبر حدثاً تأريخياً اقتصادياً بحد ذاتها لما لها من أهداف سامية في الحاضر والمستقبل لمصلحة الوطن والمواطن.
وأردف : أن الملك سلمان – أيده الله – صاحب القرارات الحازمة الصارمة حيث عزّز للمملكة هيبتها ومكانتها، مُعطياً رسالة واضحة جلية بأن المملكة لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها وأمان جيرانها من الدول الشقيقة، وأقرب دليل تكوين قوات التحالف الذي تقوده المملكة لإعادة الشرعية في اليمن عبر عاصفة الحزم, ويحقّ لي أن أقول أنّ سلمان الحزم يستحق بحقّ لقب (رجل المهمّات الصعبة) الذي يواجه التحديات بعزيمة وثبات ليعيش الوطن وشعبه في أمن واستقرار وازدهار, لافتاً إلى أنّ المتتبّع لسيرة الملك سلمان خلال السنتين الماضيتين يجد نفسه أمام قائد عظيم حكيم يتصف بالرأي السديد والقرار الرشيد والنظرة الثاقبة والأفق الواسع والتروّي والتأمل في قراءة الحدث قبل اتخاذ القرارالمناسب, حيث تجلّى ذلك في العديد من المواقف المصيرية, ومن رُؤاه الصائبة الثاقبة تنويع مصادر الدخل الوطني بمنأى عن الاعتماد على النفط للعيش بأمان في أجواء التقلبات السياسية والأمنية التي تشهدها دول المنطقة , مختتماً حديثه بسؤال المولى القدير أن يمدّ في عمر ملك الحزم والحسم والعزم وساعِدَيْه الأُمناء ويديم على وطننا الغالي مهبط الوحي ومهد الرسالة وقبلة المسلمين نعمة الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار.