الدوادمي - سعود العويس:
مضى عامان مليئان بالإنجازات الداخلية والخارجية على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - وتسلّمه مقاليد الحكم، وبمناسبة ذكرى هذه البيعة المباركة، التقت (الجزيرة) المجلس التنفيذي بغرفة الرياض فرع الدوادمي للتعبير عن مشاعرهم عن تلك المناسبة، فكان اللقاء الأول مع رئيس المجلس التنفيذي محمد بن عبدالرحمن الراشد فقال:
في البداية يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء المجلس التنفيذي بغرفة الرياض فرع الدوادمي أن أرفع أصدق التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى سمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة الغالية والتي شهدت الكثير من المنجزات داخلياً وخارجياً تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وأكّد الراشد أنّ هذين العامين برهنا للعالم أجمع ما يتمتع به الملك سلمان من صفات الحزم والعزم والحنكة والحكمة والدهاء حيث تمكّن - رعاه الله - من تكوين تحالف عربي وإسلامي تقوده المملكة لدحر قوى الشر والطغيان التي تخطط أحلامها الواهمة في بسط نفوذها وأجندتها ومذاهبها الطائفية على شعوب المنطقة، مستهدفين اليمن الشقيق بإثارة الفتن وإضاعة شرعيته ويأبى الله إلاّ أن يتم نوره، فتعبثرت آمالهم وتبددت أحلامهم وذهبت ريحهم بفضل الله ثم قوة التحالف، فعادت الشرعية للدولة. ولفت رئيس المجلس التنفيذي أنه رغم التقلبات السياسية التي لفّت بعض البلدان والشعوب المجاورة إلاّ أن المملكة تعيش الأمن والأمان والاستقرار والبناء والازدهار، مختتماً حديثه بسؤال الله أن يحفظ لوطننا أمنه ورخاءه واستقراره ومقدساته ومقدراته في ظل قيادته.
فيما تحدث نائب رئيس المجلس التنفيذي متعب بن نوار النمر عن هذه المناسبة بقوله: بمناسبة ذكرى البيعة المباركة يطيب لنا أن نجدد العهد والولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسموّ وليّ العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، وأضاف النمر أن ما يدعو للفخر والاعتزاز القرارات الحكيمة الحازمة التي أصدرها سلمان الحزم والعزم على الصعيد الداخلي والخارجي، ليبقى وطننا آمناً مستقراً في وقت تموج فيه الصراعات والفتن، وأشاد نائب رئيس المجلس التنفيذي بالقرارالصائب الحازم بتكوين قوة التحالف العربي والإسلامي الذي شلّ أركان الأعداء الساعين إلى تمزيق وحدة اليمن الشقيق لإحلال المذاهب الطائفية، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم خاسرين. واختتم حديثه بسؤال المولى عز وجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة الحازمة.
من جهته قال عضو المجلس التنفيذي ماجد بن محمد العصيمي: الحمد لله على فضله وكرمه والحمد لله على أن هيأ لهذا الوطن قادة لا يألون جهداً في رفاهية شعبهم وحفظ أمنهم، عامان حافلان بالإنجازات في عهد سلمان الحزم لو أذن لأيام السنة أن تتكلم لتباهى كل يوم بما حمله من خير لهذا الوطن، فكل يوم بناء جديد وقرار حكيم سواء على المستوى الداخلي أو الدولي قطع يد كل من حاول أن يعبث بأمن هذا البلد من الخارج، وأعاد جمع الصف الإسلامي تحت راية التوحيد فانضمت الدول الإسلامية تباعاً خلف هذه الراية ونفذت الأحكام الشرعية في كل من اتخذ الإرهاب طريقاً، ووعد بأن من له مظلمة على أي شخص أو جهة سيجد الباب مفتوحاً وسيأخذ حقه كاملاً، وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو قائد التحول الحقيقي من دولة تقوم على مصدر واحد إلى دولة متعددة مصادر الدخل، ملك اختار الشباب لإدارة الدولة فكان أول من اختار القوي الأمين سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وكذلك الشاب الطموح المتسلح بالعلم والنظرة الاقتصادية السياسية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد فاستقر الأمن وبدأ العمل الاقتصادي في مسارين متوازيين واعدين بحاضر زاهر ومستقبل مشرق.
أما عضو المجلس التنفيذي يوسف بن عبدالله الرويس فتحدث قائلاً : تحل بنا ذكرى العام الثاني لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتسلّمه مقاليد الحكم، ملك الحزم والعزم ملك الأمن والتنمية، ونحن نعيش هذه الأيام الاحتفاء بذكراها العطرة، وفي الوقت ذاته نجدد العهد والولاء والبيعة لمقامه الكريم ولساعديه الأمناء وفقهم الله. وأضاف الرويس أنه خلال هذين العامين قد جمع الله به الأمة الإسلامية وعقد لواءها بالتحالف الإسلامي، وجمع الله به العرب وعقد لواءهم بالتحالف العربي دفاعاً عن العروبة والإسلام، وأطلق داخلياً الإصلاحات الجريئة في كافة المجالات لنقل السعودية إلى مصاف دول العالم الأول وكان إعلان رؤية 2030 كبارقة الأمل لمستقبل مشرق ومزدهر بنور من الله ثم برعايته حفظه الله.
من جانبه تحدث عضو المجلس التنفيذي عمر بن مرزوق الحارثي فقال: تمُرّ علينا هذه الأيام لذكرى البيعة الثانية لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - مقاليد الحكم وهو الحاضر دائماً بوطننا في صياغة القرارات الداخلية والخارجية مؤكداً أن توجيهاته - حفظه الله - مبنية على حرصه الدائم على استمرار المملكة في مسيرة التنمية والعطاء. وأبان الحارثي أن ما تحقق للمملكة ولله الحمد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين يدعونا للفخر والاعتزاز، فقد أعطى ملك الحزم - حفظه الله - الدروس والعبر في كيفية الاهتمام بالوطن والمواطن، ولفت إلى أننا نعيش الذكرى الثانية للبيعة نحتفي بانطلاقة رؤية المملكة 2030 التي ستحدث - بتوفيق الله - نقلة نوعية غير مسبوقة في الاقتصاد السعودي خلال الفترة المقبلة من حيث تنوع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط وستحقق بإذن الله تنمية شاملة مستدامة للوطن يجني ثمارها أبناؤه في السنوات القادمة. واختتم حديثه سائلاً الله تعالى أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد بعونه وتوفيقه على حمل المسؤولية وأن يسدد خطاهم.
إلى ذلك تحدث عضو المجلس عبيريد بن طلق الحمادي بقوله: تحل علينا الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وهذه الذكرى تعد تجديداً للعهد والوعد بين ملك وشعب تحمل بين طياتها رسالة واضحة المعالم مفادها أن تجديد العهد والولاء لا يتوقف، وأن مسيرة التنمية مستمرة، وأن التطوير نهج لن تتخلى عنه الدولة في سبيل التقدم والرقي مهما كانت الظروف وصعوبة المرحلة من خلال وضع الاستراتيجيات الثاقبة، واتخاذ القرارات الحكيمة ورسم السياسات الناجحة والتي بدورها تكفل للوطن والمواطن العيش الكريم، والحياة الرغيدة في ظل أمن وأمان ووحدة وطنية. وأشار الحمادي أن المملكة في عهد الملك سلمان واصلت حراكها الفاعل كدولة لها ثقلها الاستراتيجي، فمضت وفق رؤية واضحة وخطوات ثابتة منذ عهد المؤسس - طيب الله ثراه - وتم تعزيز تلك الرؤية برؤية جبارة لتكون منهجاً وخارطة طريق للعمل الاقتصادي والتنموي في المملكة، رؤية الحاضر للمستقبل بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وبدعم خادم الحرمين الشريفين هي الأمل لمستقبل يلبي كل الطموحات ويحقق جميع الأمنيات من خلال اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح سائلاً الله عز وجل أن يديم الأمن والأمان ويحفظ بلادنا من كل مكروه في ظل قيادة والدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله.
في حين قال عضو المجلس التنفيذي عبدالرحمن بن سعد أبو زيد: عامان مضيا على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ارتسمت خلالهما سياسة خارجية رفعت رأس المسلمين والعرب من خلال المواقف التي تواكب مقتضى الحال لا مزايدة على وضع السعودية في العالم الإسلامي والعربي فهي التي تدعم وهنا وتواسي هنا وإن اقتضى الأمر تضرب هناك ليستقيم العدل وتؤمن شعبها المخلص لقيادته وتقف مع الجار المستغيث لتعلن للعالم أنها بالحق تمضي وإلى الحق تصل لتبلغ مصاف الدول العظمى.
وأضاف : أما الشأن الداخلي فحزم في القرار ودقة في التنفيذ وإصلاح، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وليّ وليّ العهد لكل خير اقتصادي ورؤية تؤسس لوطن يمتد عمرانه ويعلي شأنه.
أما عضو المجلس التنفيذي خالد بن محمد الحميضي قال: نجدد البيعة حباً وولاء وسمعاً وطاعة لملك الحزم والشهامة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ونصره ووفقه وأعانه وأمد في عمره ومتعه بالصحة والعافية خلال عامين فرضت فيها المملكة العربية السعودية شخصيتها عالمياً وإقليمياً فأجبرت العالم أجمع لاحترامها إصلاحات وتأسيس وبناء ودعم ومعونات تطال القاصي والداني مواطنين ومقيمين وأصدقاء وأشقاء، أدام الله عز الوطن وولاة أمره وحفظ جنوده البواسل وحفظ جميع خيراته وأدام نعمه علينا ورزقنا شكر نعمته.
وقال كل من : رجل الأعمال سعود بن عمر الحبيل عضو المجلس التنفيذي ومحمد بن صقر العتيبي مدير الغرفة التجارية بالدوادمي: إن ذكرى يوم البيعة الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - حافلة بالعطاء والإنجازات التاريخية ويكفينا فخراً واعتزازاً قراراته الحكيمة الحازمة التي وأدتْ مكائد الأعداء في مهدها - بتوفيق الله - ثم حنكته وشجاعته وبعد نظره وإدراكه الواسع، ولفتا إلى أننا في وطننا ننعم بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار بينما هناك شعوب تعاني الويلات والفتن والفرقة والفوضى والشتات والقتل والتشريد والتجويع نسأل الله أن يرفع عنهم بقدرته، وأكدا أن التفاف الشعب حول قيادته الرشيدة واجتماع الكلمة أبهر أعداءنا فهذا هو مصدر قوتنا وعزتنا سائلان الله تعالى أن يطيل في عمر سلمان الحزم وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ويديم على وطننا أمنه واستقراره ورخاءه وازدهاره.
فيما تحدث عضوا المجلس التنفيذي عبدالرحمن بن سليمان السلوم وعبدالله بن إبراهيم البالود قائلين: تحل بنا الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم - وفقه الله - نقف اعتزازاً وتبجيلاً وافتخاراً بمواقف الملك سلمان الحازمة وقراراته الحاسمة بإحباط مكائد الأعداء وأهدافهم التوسعية المذهبية حيث سارع - وفقه الله - بحنكته وحكمته ودهائه إلى إفشال نواياهم الخبيثة القذرة من خلال تكوين قوة تحالف عربية وإسلامية بقيادة المملكة والذي حقق النصر وإعادة الشرعية لحكومة اليمن. وأضافا: حقاً إن الملك سلمان قائد حكيم عظيم تخرج بجدارة من مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ولفتا إلى أحوال الشعوب حولنا وما تعيشه من القلاقل والفتن والمحن ونحن - بفضل الله - بأمن وأمان كما أعلنت الميزانية هذا العام حاملة معها بشائر الخير أدام الله على هذا البلد الأمين أمنه واستقراره في ظل قياداته الحكيمة.
وأخيراً تحدث عضو المجلس عبدالعزيز بن إبراهيم الصالح قائلاً : تحلّ ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في عامها الثاني والوطن ينعم بالأمن والأمان والاستقرار في وقت تشهد فيه المنطقة تقلبات سياسية وأمنية وأطماع مجوسية.
وقد كان لقرارات ملك العزم والحزم والحكمة وقوات التحالف العربي الإسلامي بقيادة المملكة نتائجها الباهرة في إجهاض مخططات المد الصفوي القذر وإعادة الشرعية لحكومة اليمن الشقيق، سائلاً الله تعالى أن يمدّ في عمر الملك سلمان وسمو نائبيه الأوفياء الأمناء.