«الجزيرة» - لقاء وسيلة الحلبي:
جدد عدد من رجال الأعمال والإعلام والمسؤولين البيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمناسبة ذكرى البيعة الثانية داعين الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير أمته ووطنه. وفي لقاء « الجزيرة « معهم:
فقد رفع الأستاذ زياد أحمد بن محفوظ الرئيس التنفيذي لمجوعة شركات إيلاف التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثانية للبيعة الغالية على قلوب الجميع الحافلة بالمنجزات. وقال « يصادف اليوم الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين التي تحقق من خلالها للمملكة العربية السعودية العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة، في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والصناعية والزراعية والكهرباء والمياه والنقل والمواصلات، كما تحققت العديد من الإنجازات على كافة المستويات الخليجية والعربية والإسلامية والدولية، التي تشكل في مجملها إنجازات غير مسبوقة، تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته ودعم وتعزيز العلاقات الخارجية التي تضع المملكة في مكانة مميزة في خارطة دول العالم المتقدمة»، واتسم هذا العهد بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة أبرزها التفاني في خدمة الوطن والمواطنين والامة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه.
كما أكد الأستاذ عبدالله بن هشام بكري نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيلاف للفنادق أن الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً وقد تحقق فيها طفرة تنموية شاملة، وقال عبدالله بكري « لقد شهدت مختلف القطاعات في المملكة خلال هذه الفترة نهضة تنموية شاملة لكافة جوانب التنمية « مشيراً إلى الدور الريادي الذي حظيت به المملكة في كافة المحافل الإقليمية والدولية في عهده، مضيفاً أن الحديث عن الإنجازات التي تمت في عهده يعجز المرء عن وصفها ولا يتسع في هذا المقام حصرها، وأكد أن المنهج القويم الذي اتبعه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - جنّب البلاد الكثير من الأزمات التي وقعت فيها الدول العظمى اقتصاديا واجتماعيا لأن هذا النهج مستمد من كتاب الله وسنة رسوله متمسكا بتلك الخطى لمؤسس هذه البلاد الذي وحد شمل هذه الجزيرة حتى أصبحت دولة عصرية أخذت مكانها الطبيعي بين دول العالم في المحافل الدولية سائلا المولى عز وجل بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد ويجعلهم ذخراً لنا.
وقال الدكتور علي بن محمد الشهراني مساعد مدير الجامعة العربية المفتوحة - الرياض للشؤون الأكاديمية: ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى بيعة لملك حازم أسس لسعودية حديثة، قوية سياسيا واقتصاديا، لدولة جعلت المواطن همها الأول، واقفة بعزم في وجه المتغيرات السلبية المتسارعة في المنطقة وفي العالم، ويسعدنا ونحن نعيش هذه الأيام فرحتنا بالإصلاحات الاقتصادية الكبيرة المتمثّلة في إعلان الموازنة العامة للدولة والتي تقودنا إلى تحول وطني بحلول 2020 لتحقيق رؤية شاملة 2030 متوافقة مع ذكرى بيعة تتوجب علينا جميعا تجديدها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذين وقفوا جميعاً في وجه كل من حاول أو يحاول زعزعة أمن السعودية والخليج حفظهم الله جميعا وأيدهم بنصره.
وقال الدكتور محسن الشيخ آل حسان- إعلامي وكاتب في شؤون الوطن: «نبايعك يا سلمان الحزم والعزم «نحن السعوديون في كل أرجاء المملكة العربية السعودية ومن كل المناطق والمحافظات والمدن والقرى، نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-في الثالث من ربيع الآخر عام 1438 هجرية الموافق 1 يناير 2017م، إذ تعد هذه هي البيعة الثانية في تاريخ تولي ملك العزم والحزم ملك البلاد، حتى الآن، ويتم تجديد البيعة سنويا في التاريخ نفسه، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله جميعاً. واليوم وأنا أجدد بيعتي لقادتي أتذكر ما أنجزه حفظه الله من إنجازات سيخلدها الزمن محليا وعربياً وإسلامياً ودولياً. واحتفالنا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا مناسبة الذكرى الثانية لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين ملكا للمملكة العربية السعودية، وجدير بِنَا اليوم أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمة سطرها المجد وسيخلدها التاريخ بعد زمن طويل، ونحن نحتفل بهذه المناسبة الوطنية نتذكر مبادراته وحرصه التام على الوطن ومكتسباته ورعايته للمواطن واحتياجاته وإيمانا منه بإحداث نقلة نوعية في أجهزة ومؤسسات الدولة سعيا لتطوير البلاد ومواجهة التحديات بالسرعة اللازمة وانطلاقا من شخصيته العملية والحازمة والسريعة في اتخاذ القرارات الشجاعة للمصلحة العامة دون إبطاء أو تردد فقد بادر بإطلاق حزمة من الأوامر الكريمة في هذا الشأن شملت كل ما هو مفيد لأبناء الوطن من الجنسين، أدعو الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويديم عليهم الصحة والعافية، ويجعلهم ذخرا للوطن، والأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ بلادنا الغالية، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وقال الأستاذ أحمد عبد الغني الثقفي من وزارة الثقافة والإعلام مدير المكتبة العامة بجدة: إن مناسبة ذكرى البيعة تمر على كل مواطن سعودي وهو يفخر بملك محب للخير، يمد يده لكل مواطن، يعطف على الصغير والكبير على حد سواء. إن الملك سلمان حفظه الله يؤسس لبناء الدولة الحديثة بسواعد الشباب فمنذ بداية توليه- حفظه الله- المسؤولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهاز الإداري والتنفيذي للدولة في جميع قطاعاتها، لتبدأ عملية الإصلاح والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية. وبهذه المناسبة الغالية مناسبة الذكرى للبيعة أرفع التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز , داعياً الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه، وأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين على طاعته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خيراً.
كما عبر المهندس ورجل الأعمال سلطان عبد العزيز المقيرن عن مشاعر كبيرة لهذه المناسبة الهامة فقال: سلمان يا خير خلف لخير أسلاف، سلمان حفظك الله ورعاك سيفا للحق والسلام وحارسا لعرين الإسلام يا خادم الحرمين الشريفين، سلمان يامن تحزمت به الأمم في عصر تفاقمت فيه المشكلات وتعاظمت فيه الشرور. سلمان لله درك أفزعت الفرس والعجم، أرادوا بدار العرب والعز هدما فكنت لهم بالحزم سيف الحق والعدل، مع أطيب التمنيات لبلادنا وقيادتنا الحكيمة ولنا جميعاً أن يحفظنا الله بحفظه ويعزنا بطاعته وينصر دينه ويفرج كربة إخواننا المسلمين في كل مكان.
وقال الأستاذ هاشم الجمعان رئيس مجلس إدارة مجموعة الأحياء الخليجية الإعلامية : الحمد لله الذي أنعم وأعطى واختار للوطن من هم له أوفى، وصلاتي على النبي محمد الهادي إلى خير الهدى وبعد إنني أحمل داخل أنفاسي حبا للتقدير أنسب وللعطاء أوفى أسابق كلمات لا أجيد قراءتها لأنها بحروف لم يسبق لي أن نطقتها،سيدي ربما هذه الكلمات أشبه بعطائك لوطنك نعم سيدي إن العطاء الذي ناله الوطن منكم، لا يقدر بثمن ولا يعد ولا يصاغ بل يقابل بالحب والتقدير والفداء ندعو الله أن يعلي شأنك سيدي ويرفع مقدارك ويطيل لنا في عمرك ويجعل ما تصبو إليه أمام عينك إنه على ذلك قدير رسالة وفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك/سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه نبايعك ونجدد البيعة على السمع والطاعة.
وقال الأستاذ هتاف حبيب مسؤول السوشال ميديا بقناة أجيال السعودية للأطفال جديرٌ بنا ونحن نحتفل بذكرى البيعة أن نسجل بمداد من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من إنجازات عظيمه سطرها المجد وسيخلدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً. بارك الله في إنجاز ملكنا خادم الحرمين الشريفين وأدام عزه وعزنا ونحن معه لوحدة الصف وجمع الكلمة والدفاع عن قضايا دولتنا.