بعد شد وجذب أسدل الستار عن انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتم تنصيب الاستاذ عادل عزت خلفاً لاتحاد احمد عيد الذي انتهت فترة رئاسته. مشهد ونتائج الانتخابات من وجهة نظري كان متوقعا، لكن غير المتوقع هو حصول نجيب أبو عظمة على صوت واحد فقط والمنافسة كانت على أشدها بين الثلاثي عزت والمالك والمعمر، والغريب أيضاً أن المعمر تفوق على المالك في الجولة الأولى لكن في الجولة الثانية المنافسة انحصرت بين عزت والمالك حتى النهاية، لكن المفاجأة كانت يوم الانتخابات هو قرار هيئة الرياضة بحجب أصواتها الخمسة عن المرشحين وعن عادل عزت تحديداً، والجميع كان يعرف أن عزت هو مرشح الهيئة لكن الأمير عبد الله بن مساعد قرر عدم منح أصوات الهيئة لأي مرشح، ومع هذا فاز عزت بـ25 صوتاً، أتمنى أن يفي المالك بوعده الذي أطلقه سابقا بإحضار الشركات الراعية لدوري الدرجة الأولى والثانية حتى لو لم يفز بالانتخابات.
أتمنى التوفيق للمجلس الجديد القديم بحكم أن هناك أعضاء من المجلس القديم فازوا بعضوية الاتحاد من ضمنهم حمد الصنيع وعبد الله البرقان وطلال آل الشيخ والأستاذ ياسر المسحل الذي فاز بمنصب نائب رئيس الاتحاد السعودي، وهذا الاتحاد المنتخب يواجه تحديات كبيرة تنتظره، خصوصا أن المنتخب السعودي على أعتاب التأهل إلى نهائيات كأس العالم والأندية وبعض الجماهير محتقنة من بعض اللجان وعلى رأسها لجنة الحكام والانضباط التي أعدّها البعض من أفشل اللجان في الاتحاد بحكم القرارات المتباينة والمثيرة للجدل، ونصيحتي لعزت هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب إذا أراد اتحادا قويا.
اختيار الأخ العزيز عادل البطي أميناً عاماً للاتحاد الكرة اختيار صادف أهله لما يتمتع البطي من خبرة إدارية وعلاقات قوية مع الأندية والشخصيات في دول مجلس الخليج، ومن هذا المنطلق جاء الاختيار ونتمنى التوفيق للاتحاد الجديد.
أغلب الأندية في المملكة وخارجها تختار دولة الإمارات لمعسكراتها كون الإمارات تملك بنية تحتية والجو جميل في هذا الوقت والكل يعلم أن الإمارات تضم أكثر من ملعب مجهز بأحدث الموصفات وقربها من الفنادق المميزة.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات