أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين يعاني والداهما أو أحدهما من السمنة ربما تزداد احتمالات تأخرهم في النمو خلال سنوات الطفولة المبكرة، ووجدت الدراسة أن أبناء البدينات تزداد احتمالات تأخر نمو مهاراتهم الحركية الدقيقة في عمر الثالثة بنسبة 67 % مقارنة بأبناء من يتمتعن بوزن طبيعي أو أقل من الطبيعي، وذلك حتى بعد أخذ وزن الأب في الاعتبار. ووجدت الدراسة أنه في حالة سمنة الأب تزداد بنسبة 71 % احتمالات تعرض الأطفال لعيوب في المهارات الشخصية والاجتماعية، وذلك بعد أخذ وزن الأم في الحسبان، أما إذا كان الأب والأم كلاهما من أصحاب الوزن الزائد فإن الطفل سيجد على الأرجح صعوبة في حل المشكلات أكثر ثلاثة أضعاف من أقرانه. وقالت إيدوينا يونج التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة «الرسالة المباشرة هي أن على كل شخص -ذكرا كان أو أنثى يفكر في الإنجاب أو لا يفكر- أن يحاول الوصول لوزن صحي من خلال نظام غذائي ونمط حياة مناسبين».