«الجزيرة» - المحليات:
في خطوة تُعتبر منجزاً كبيراً لحكومة خادم الحرمين الشريفين تم إطلاق سراح أربعة من المعتقلين اليمنيين في معتقل جوانتنامو، لعل هذه الخطوة تُعد بشرى جيدة لبداية العام 2017م، وبهذا الإفراج سيتقلص عدد المعتقلين في هذا المعتقل الذي كان ولا يزال وصمة عار في جبين الإنسانية.
من جانبه صرح المحامي كاتب الشمري عضو اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي جوانتنامو والمحامي المعروف في هذه القضية من المحامين العرب الذين ارتبط اسمهم بهذه القضية كونه المحامى المهتم والمتابع لهذه القضية منذ البدايات للمعتقلين في جوانتنامو عبَّر عن سعادته وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على مساعيه الحثيثة التي توّجت في نهاية المطاف إلى الإفراج عن المعتقلين الأربعة في هذا المعتقل، وأن هذا يدل على اهتمام المملكة بشأن اليمن الشقيق بداخل المملكة وخارجها وتطبيق القانون الإنساني، مما يجعلنا نعتز ونفتخر لأن مملكة الإنسانية سبّاقه لعمل الخير ومساعدة الناس، كما نوه الشمري إلى وجوب أن تحذو الحكومات العربية والإسلامية حذو المملكة، وأن تكون لكافة الدول العربية والإسلامية كلمة واحدة إزاء هذا المعتقل مع المطالبة المُلحة للحكومة الأمريكية بضرورة إغلاقه ومطالبة الرئيس أوباما بضرورة الوفاء بوعوده قبيل رحيله من البيت الأبيض.
ونوه الشمري إلى أن جميع معتقلي جوانتنامو من العرب والمسلمين كما أنهم ومنذ لحظة اعتقالهم لم يقدموا لمحاكمة عادلة أمام القضاء الأمريكي في الوقت الذي لم تُوجه لهم تهم محددة باستثناء مصطلح عام بحت وهي كلمة (عدو محارب).
كما أشاد المحامي الشمري بجهود السلطات السعودية ممثلة بسمو ولي العهد ووزير الداخلية الذي يتابع هذا الملف بنفسه الذي أفرج عن أغلب المعتقلين السعوديين في جوانتنامو، وذلك من خلال ما تتمتع به المملكة من علاقات دبلوماسية مع أمريكا، ودور مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل والذي يخضع له القادمون من جوانتنامو والمتهمون بالإرهاب كما هو الحال بالنسبة للعائدين اليمنيين.