الخرطوم - «الجزيرة»:
قتل 7 أشخاص وأصيب 11 آخرون بإصابات خطيرة في تبادل لإطلاق النار وإلقاء قنبلة يدوية، بين مواطنين مسلحين، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان.
وقال والي غرب دارفور، فضل المولى الهجا، في تصريح صحفي، إن الأحداث ترجع لسرقة أغنام بعض المواطنين، الذين تتبعوا أثر ماشيتهم وانتهوا عند منزل أحد الأشخاص، بحي الجبل بمدينة الجنينة، والذي رفض اتهامهم له بالسرقة، فاشتبك الطرفان وتبادلا إطلاق النار، وألقى صاحب المنزل قنبلة يدوية، موضحاً أن الأحداث أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وأكد الوالي احتواء الأجهزة الأمنية في ولايته للأحداث، وعودة الحياة لطبيعتها، مشدداً على عدم وجود أي صراعات قبلية خلف الحادث، وأن الولاية تتمتع بالسلام الاجتماعي بين المكونات السكانية.
من جهة أخرى، مددت دولتا السودان وجنوب السودان، مذكرة التفاهم الموقعة بينهما بشأن إيصال المساعدات الإنسانية لجنوب السودان، لمدة 6 أشهر. ووقع عن جانب السودان، المفوض العام للعون الإنساني بالإنابة، أحمد محمد عثمان، وعن جنوب السودان، سفيرها بالخرطوم، ميان دوت.
وقال عثمان - في مؤتمر صحفي - إن تمديد المذكرة يسهم في توطيد العلاقات الإنسانية بين الدولتين، مؤكدًا استمرار جهود الحكومة السودانية مع الشركاء في توصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين في جنوب السودان.
وأضاف «نؤكد حرص حكومة السودان على توفير كل التسهيلات الممكنة لمرور المساعدات الإنسانية للجنوب».
ووقعت المذكرة التي تم تمديدها، في 2014م، ومكنت برنامج الأغذية العالمي بالسودان من توصيل 55 طنًا متريًا من المساعدات الغذائية الطارئة، لما يربو عن 200 ألف شخص، بولاية أعالي النيل.
وقالت اللجنة الفنية المشتركة حول مرور المساعدات الإنسانية من السودان لجنوب السودان، إن التمديد يسمح باستمرار حركة المساعدات الإنسانية عبر السودان إلى جنوب السودان.