صباح الوطن الذي استيقظ قبلَنا
لِـ يشرق على أفئدتنا النور والأمان..
الوطن الذي نختمه بشكرالله
ونبدؤُه بحمده ..
الوطن الولاء والإيمان والدين والمنابر والدعاء..
الوطن الانتماء الذي يجعلنا أكبر من أن نزايد أو نساوم عليه و نحن نعيش له و به ..
الانتماء الذي يجعلنا نقف في أزماته لا نشق الصف ولا نمزق اللُّحمة ..
الانتماء الذي يجعلنا درعاً حصيناً على صدرهِ الذي يحتوينا ..
الانتماء الذي يُظهِر تلاحمنا العميق العريق ..
الانتماء المهمة و الهُوِيّة و الأمانة والضمير ..
الانتماء الذي لايجعلنا نُعادي الآخرين والشعوب والأديان ..
الانتماء الأمن الذي نرفعه بأنفسنا و وعينا كَـ شيءٍ يبدأ منا وفينا ..
الانتماء أن لا أحاسب وطني وأنا المحسوب فيه .. ومنه
أن أعرف كيف تُنتَقَد الأوطان ..
أن أبني في ابني تقدير المنجَز قبل الذات ..
أن أربّي مواطنتي على احترام القيم و المبادئ والتنوع الثقافي ..
أن تكون لديّ الغيرة التي تجعلني لا أذكره بسوءٍ في الحضور أو السفر ..
أن أشد من أزر من سخروا أنفسهم لحمايتي وأتعاون وأعين وأعاون
كي لاتكون المهمة شاقة و العمل ناقص ..
أن أقوّي الحصانة التي تشعرني بالمسؤولية الوطنية ..
أن أغذي عقلي وعقول أبنائي بحمايتهم من أي غزو وتلوث فكري متطرف ورفع نسبة التثقيف..
أن أقيس مستوى مسؤوليتي الوطنية بين حينٍ وآخر ..
أن أكون على استعداد للتضحية بنفسي ومالي في سبيل وطني وأمنه و كرامته ..
أن أعرف قيمة الافتخار برموزنا الوطنية ..
أن أشجع وأشارك كل عمل تطوعي ..
أن يكون لي صوتي كفرصة للحوار الحر الرشيد داخل مجتمعي ليعم الأمن النفسي والاستقرار..
كل هذا وأكثر بكثير لأجدد البيعة للملك المفدّى و ولي عهده و ولي ولي عهده على السمعِ و الطاعة
وإلا فلن يكون لوطنيتي وانتمائي قيمة.
- إيمان الأمير