«الجزيرة» - المحليات:

رفع سعود بن وازع بن نومه أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة مرور السنة الثانية للبيعة المباركة، مهنئاً سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد - أعزهما الله -بحلول ذكرى البيعة التي ُتعد مناسبة كريمة للشعب السعودي الشامخ لتجديد الطاعة والولاء.

وقال سعود بن نومه: إن خادم الحرمين الشريفين قائد الحزم والعزم، يقود بثبات وقوة وحكمة المملكة والشعب السعودي الأبي في مواجهة التحديات، وذلك ليس بغريب على قادة هذه الأرض المقدسة، وهم امتداد للقائد الفذ المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه-.

مشيراً إلى أن احتفال أبناء المملكة بهذه الذكرى الغالية يعكس الولاء والانتماء المتجذرين في قلوبهم لخادم الحرمين الشريفين، ويجسد أسمى معاني الوفاء والعرفان بالجهود العظيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين من أجل رفعة الوطن والمواطن.

مبيناً أن احتفاء أبناء المملكة بذكرى البيعة الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في البلاد ليست مجرد مناسبة اعتيادية للاحتفال، ولكنها استنهاض لحزم وعزم الملك سلمان بن عبد العزيز في نفوس كل المواطنين، وتأكيد وإصرار على الوقوف وراء القيادة الحكيمة لمواجهة التحديات والمؤامرات. موضحاً أن العالم شهد خلال العامين الماضيين حكمة القيادة السعودية، وقدرتها بفضل الله تعالى على أن تتجاوز المملكة برجالها الأبطال بعض العثرات الاقتصادية، وذلك في ظل تكاتف الشعب وتضامنه، وإيمانه بالعلي القدير، ثم بالقيادة الرشيدة تخطت كل الصعاب، برؤية شاملة متكاملة بهدف تحقيق مزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان.

وأضاف: إن هذه الذكرى الطيبة تدعونا للتبصر في بلادنا الآمنة المستقرة بفضل من الله تعالى ثم بحكمة خادم الحرمين الشريفين، وذلك بالمقارنة بما يدور حولنا في العالم من قلاقل وحروب وصراعات وجوع وفقر، وإننا مطالبون بان نعى مقومات قوتنا، وأن نتشبث بثوابتنا، وأن ندرك كم خص الله هذا البلد الطيب بقادة أفذاذ وهبوا أنفسهم لبلدهم وشعبهم، فاستحقوا مكانتهم المتميزة على كافة الصعد وعبر كافة العصور. مؤكداً أن القيادة السعودية برؤيتها الثاقبة عززت بجهود مخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول الخليج العربية، خلال العامين الماضيين وعملت جاهدة من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي في ظل ما تواجهه الأمتان العربية والإسلامية من تحديات كبيرة وأخطار عديدة.

واختتم تصريحه بقوله إنه من دواعي الشرف والعزة والفخار أن أتقدم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء قبائل العرجان، وكل الشعب السعودي الكريم بالشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- على ما يبذلونه من جهود لرفعة وتقدم هذا الوطن الغالي.

داعيًا المولي -عز وجل- أن يحفظ لهذا البلد قيادته الرشيدة، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.