«الجزيرة» - سلطان المواش:
اختتمت أعمال تنفيذ برنامج جائزة مكتب التربية العربية لدول الخليج للدراسات والبحوث والتجارب والمشروعات للدورة 1436 و1437هـ (2015 و 2016. وبعد أن تم التدقيق في الأعمال المترشحة لنيل الجائزة، في ضوء تقارير المحكمين حولها، وجد أن الأعمال المقدمة لم تستوفِ المعايير المحددة والشروط اللازمة للحصول على الجائزة، ولذلك تقرر حجب الجائزة، على أن يتم تقديم مكافأة تشجيعية لأفضل بحثين قُدِّما وفقـًا لتقارير المحكمين، وهما: رؤية مستقبلية لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي في تدعيم المواطنة الفاعلة كما يراها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، وسبل زيادة فاعلية مؤسسات المجتمع في التربية على المواطنة .
ووجه الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج شكره وتقديره لرئيس وأعضاء لجنة الجائزة على جهودهم، وحرصهم على الدقة والموضوعية والمنهجية العلمية واختيارهم للمحكمين من المشهود لهم بالخبرة والكفاية والتميُّز ، مشيراً إلى أن قرار الحجب لا يقلل من أهمية الأعمال المقدمة وقيمتها العلمية متمنيًا حظًّا أوفر لها في خدمة مجالاتها, وأكَّد أن المكتب يعكف حاليًّا على تطوير برنامج الجائزة لحفز الباحثين على إنتاج أعمال أكثر تميُّزًا.
وأهاب بالباحثين التربويين أبناء الدول الأعضاء في المكتب بالتقدم بإبداعاتهم التربوية للجائزة في دورتها الجديدة 1438و1439هـ (2017و2018م).