«الجزيرة» - المحرر التشكيلي:
عبد الرحمن مغربي غيابه لا يبعده عن الساحة فهو حاضر بما قدمه من مشاركات أو معارض شخصية ما زالت أعماله فيها عالقة في الذاكرة لمصداقية تعامله مع منتجه وإبداعه، كما أن غيابه يبعث التوقعات بأن هناك ما يعد له لقادم الأيام، رجل هادئ كما هي ألوان لوحاته ينظر للساحة بعين المتفائل ويقدر جهود الآخرين ويعجب كما يقول بكل إيقاع لون ونغمة خط تصبح مقطوعة تشكيلية على اللوحة أو كتلة نحت يقدمها أي فنان أو فنانة، يعود لمرسمه بذهن صافٍ لا يعكره عتب صديق أو محاكمة من ضميره أن يكون أخطأ على زميل مهنة أو ناقد أبدى رأيه.
عاد الفنان المغربي ليستعد لمعرضه في الرياض في شهر شعبان بعد أن شارك في الأردن مرشحًا من الدكتور جهاد العامري رئيس قسم الفنون التطبيقية في كلية الفنون بالجامعة الأردنية للمشاركة في أكبر تظاهرة تشكيلية دولية (سومبيوزم) 2016 بوجود كبار الفنانيين على مستوى العالم والعالم العربي حيث مثل الأردن الفنان الكبير محمد العامري وغسان أبو لبن ومن إسبانيا الفنان ايسودرو ومثل فلسطين الفنان إبراهيم جوابرة ومثل سوريا إسماعيل الرفاعي ومثل تونس الفنان مراد حرباوي ومثل بلغاريا الفنان إبراهيم بريمن ومثل رومانيا الفنانة ماريا بالي ومثل قطر الفنانة مها خوري ومن أمريكا الفنانة إيثان مارو ومن مصر إبراهيم غزالة ومن البحرين الفنان جمال عبدالرحيم ومن السعودية عبدالرحمن المغربي والملتقي كان عبارة عن ورش عمل تشكيلية ومفاهيم بقلب الجامعة عنوانها (نبذ الإرهاب بأشكاله المتعددة) استمر عشرة أيام.