في هذه الأيام تتجدد الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- البيعة الثانية لملك العزم والحزم وهي امتداد للمسيرات السابقة لقادة وحكام هذا الوطن الغالي بدءاً بمؤسس هذه البلاد -رحمه الله- ومروراً بأبنائه، وامتدادً لحالة الأمن والأمان التي تعيشه بلادنا ولله الحمد في ظل تطبيق شريعة الله واستمداد ذلك من الكتاب والسنة..
إن المتتبع والمستعرض لسيرة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث قضى أميراً لمنطقة الرياض ما يقارب خمسة عقود عاصمة المملكة العربية السعودية وأكبر مناطق المملكة من حيث المساحة والسكان حيث واكب إبان إمارته لها المشاريع التنموية والإنجازات والبنى التحتية الكبرى: مثل الطرق السريعة والمدارس والجامعات والمستشفيات وغيرها إلى جانب اهتمامه -حفظه الله- بالمتاحف والتراث..
بعد ذلك تم مبايعته ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وبقي حينها في منصبه وزيراً للدفاع.. كل هذه الخبرات سخرها -حفظه الله- في قيادة المملكة العربية السعودية في ظل التقلبات الاقتصادية والأمنية للعالم فيما حولنا وحافظ على قوة ومتانة المملكة اقتصادياً من خلال وضع رؤية المملكة (2030) وتلبية حاجات المواطن واهتماماته ورسم الخطط المستقبلية لهذا الجيل والأجيال القادمة وعزز من ذلك أمنياً بحماية حدودنا وردع المعتدين المنشقين حيث لبى نداء إخواننا وأشقائنا في اليمن.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وحفظ ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف آل سعود وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان آل سعود والشعب السعودي الكريم وحفظ الله وطننا من كل سوءٍ ومكروه..
بندر بن سلمان البداح - عضو المجلس البلدي بمحافظة الزلفي