ينبع - «الجزيرة»:
قال مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي: إن مناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم مناسبة غالية على قلب من يعيش على تراب هذا الوطن الطاهر؛ كون البلاد تشعر بالأمن والأمان، وهي نعمة وهبنا إياها رب السماء.
ولعل أول معنى نستدعيه في هذا الصدد الحب الصادق الذي يبادله الشعب للقيادة في صورة تجسد أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي، ومشاعر الحب والوفاء، وهو ما درج عليه أبناء هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مرورًا بعهود أبنائه الملوك - رحمهم الله جميعًا - وصولا لهذا العهد الميمون الذي نعيش فيه أسرة واحدة، يجمعها الحب والوفاء وصدق الانتماء، لا فرق فيها بين الشعب والقيادة؛ فكلهم نسيج واحد.
وأضاف: إن المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين وهي تسير بنهضة تدفعها نحو المزيد من التطور والارتقاء. مبينًا أن البلاد لا تتقدم ولا تزدهر ما لم يؤازر أبناء الوطن كافة قيادتهم. وبهذا تفخر المملكة بأنها سطرت هذه الحقيقة على صفحات التاريخ المعاصر منذ أن تبوأت موقعها على خارطة العالم.
وأشار العقيبي إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لم يألُ جهدًا منذ توليه الحكم في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التقدم؛ فقد تعددت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستويين الداخلي أو الخارجي، تعددًا سبقه نشاطات في مراحل مختلفة، تقلد خلالها - رعاه الله - العديد من المناصب.
وأكد مدير التعليم أن خادم الحرمين يولي التعليم عناية فائقة منذ أن كان أميرًا للرياض من خلال رعاية المناسبات التعليمية والثقافية من حفلات تخريج الطلاب في مراحلهم الأولى حتى افتتاح المؤتمرات الدولية ذات الصلة، كما أنه - أيده الله - يحرص أيما حرص على تشجيع رواد العلم والثقافة نحو الاستزادة في مجاليهما، وذلك من خلال الكلمات التي كان - حفظه الله - يوجهها خلال تلك الرعايات.
وختم حديثه سائلاً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن والمواطنين، وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان.