جازان - عبدالله عكور:
جدد عدد من منسوبي التعليم بمنطقة جازان البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ونوهوا في أحاديث بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالنهضة التعليمية الشاملة وما تحظى به المنطقة من تقدم وازدهار في الميادين كافة، والتعليم على وجه الخصوص.
فقد تحدث مدير إدارة الإشراف التربوي الدكتور أحمد ظافر عطيف، فقال: تحل علينا ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نحمد الله ونشكره على ما أنعم به علينا من نعمة الأمن والأمان، وما أكرمنا به من تتالي المنجزات في جميع الميادين التي قادها ملك الحزم والعزم، قائد التطوير والتغيير الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي يقود هذه البلاد مستكملاً مسيرة البناء والنماء التي أسسها والده المؤسس وأرسى قواعدها على تحكيم شرع الله تعالى وإعلاء دينه القويم، فسار على ذلك أبناؤه الملوك من بعده.
إن ما تنعم به بلادنا من تطورات في شتى المجالات ما هو إلا انعكاس للهدف الأول الذي يسعى خادم الحرمين لتحقيقه، وهو أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة؛ ولذلك فهو لا يألو جهداً ولا يدخر وسعاً في سبيل تحقيقه.
تحدث مدير التدريب والابتعاث خالد بن أحمد الرفاعي بهذه المناسبة: أمن وأمان، حزم وإباء، هذه سمات دولتنا في ظل حكومتنا الرشيدة وفي ظل قيادة حكيمة واعية مدركة لتداعيات الزمان والمكان، رغم كل ما يحيط بنا من أزمات وصراعات؛ إلا أن سلمان الحزم قاد شعبه إلى طريق آمن بثقة وعبقرية وحسن تدبير، وزاد هذا ولادة رؤية مستقبلية مبشرة بمستقبل واعد وحياة كريمة، استهلت مع نهضة اقتصادية وتنمية مستديمة ضخمة متواكبة مع تطلعات العصر الحديث؛ ستضع السعودية قريباً في مصاف الدول المتقدمة والعالم الأول.
استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- خلال سنتين أن يؤكد مكانة السعودية وحضورها عالمياً وأن يعيد لها هيبتها في كل المحافل الدولية والعالمية.
ذكرى البيعة.. منجزات تنموية عملاقة
وقال أمين إدارة تعليم جازان عبدالله يحيى زكري: تحل ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً على البلاد، في وقت تشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية، ما وضع المملكة العربية السعودية في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة. وتمكن خادم الحرمين الشريفين بحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وشكلت عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته.
وعبَّر مدير مكتب التعليم بالعارضة أحمد بن علي جبرة، بقوله: تحل علينا الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم، وتأتي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا ونحن نعيش في رغد من العيش والأمن والأمان والاستقرار مع ما يمر به العالم من حولنا من فتن ومشكلات وحروب، لقد تولى ملك الحزم والعزم مقاليد الحكم وسار بهذه البلاد على نهج من سبقه من قادة حكماء وعلى رأسهم والده -رحمه الله- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس هذا الكيان العظيم والوطن الشامخ، ولقد شهدت مملكة العطاء والإنجاز خلال فترة توليه -حفظه الله- الكثير من الإنجازات على جميع المستويات والأصعدة وفي جميع المجالات، وذلك بفضل الله تعالى ثم بدعم وتوجيه منه - حفظه الله.
بدوره تحدث مدير العلاقات العامة نزار رفاعي مجدداً البيعة ومنوهاً بعظم الإنجازات فقال: عامان مرا مفعمان بالنشاط والحيوية والقرارات الحكيمة التي أفاد منها الوطن والمواطن, عامان ظهر فيهما الحزم والحسم على المستويات السياسية الداخلية والخارجية, عامان والشعب السعودي يعيش في رفاه وينعم بالرخاء بالرغم من كل التقلبات السياسية التي تحيط بالوطن من كل الجهات. وشهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين قوة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب, وتم قطع العلاقات السياسية مع إيران بلا تردد, واتجه بالسعودية لتكون قوة اقتصادية مستقلة تعتمد على نفسها مستقبلاً.
وعبَّر مدير إدارة الإعلام التربوي المتحدث الرسمي بتعليم جازان يحيى بن عطيف عن مشاعره الوطنية، فقال: هذه الذكرى الوطنية تمثل قوة التلاحم بين الشعب الوفي وقيادته الحكيمة يتزين الوطن في كل جهاته بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وتتسابق الأجيال للتعبير عن وفائها وولائها ومحبتها لملك الحزم الذي سطر بمواقفه التاريخية وقراراته الحازمة مجداً وعزاً وشموخاً لوطن يباهي دائماً بقيادته الحكيمة وحرصها الدائم على أمن الوطن والمواطن.
وفي تعليم جازان وضمن احتفالات المدارس بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة يتغنى أكثر من مائة وثمانين ألف طالب وطالبة عبر الإذاعة المدرسية الصباحية والأنشطة والبرامج المختلفة بعامين من المجد والشموخ واستمرار المسيرة المباركة للوطن الغالي بقيادة سلمان الحزم والوفاء ورائد التنمية والتطوير.
كما تحدث بهذه المناسبة مدير إدارة التخطيط المدرسي إبراهيم بن مديش طوهري، فقال:
حكمة قائد ورؤية التحول لملك الحزم والعزم سلمان بدأ مسيرته في التوازن بين البناء وتحقيق التنمية في شتى مجالاتها للوصول للتحول الوطني ورؤية المستقبل «2030» من أجل مستقبل واعد متعدد المصادر، وبين صد ودحر وحزم لكل من تسول له نفسه مساس أمن واستقرار البلد.
نعم عامان مضيا نفخر بهما أمام العالم أجمع وفي كل المحافل والمناسبات أننا قوة لا يستهان بها في التصدي لكل معتد ومتربص بأمن وطننا أولاً ثم عوناً وسنداً لأشقائنا لنصرة الشرعية وقطع أذناب المجوس الصفويين.