«الجزيرة» - طَفْلَة النفيعي:
عبَّر عدد من التربويات عن عظيم سرورهن بحلول الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتحدثن عما يعايشنه من تقدم وازدهار مطرد في المسيرة التعليمية بالبلاد، وجددن الولاء للمليك والقيادة الرشيدة، مؤكدات مضيهن على العهد والسمع والطاعة والتفاني بالعمل لصالح الوطن والمواطن.
فقد تحدثت الأستاذة فوزية بنت محمد العطار مديرة مكتب تعليم النهضة بقولها: نرفع نحن منسوبات مكتب تعليم النهضة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتوليه مقاليد الحكم ونجدد الولاء والبيعة والطاعة لمقامه الكريم، وبفضل الله نعيش اليوم مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً، وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- ملكاً للبلاد وقائداً للحزم والعزم والأمان، ففي هذا اليوم الخالد نستذكر جميعاً وبكل الفخر والاعتزاز مآثر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وبصماته الواضحة على صعيد النماء والتطوير في العديد من المجالات المختلفة التي تمس حياة ورفاهية أبناء هذا البلد الكريم، والمقيمين على أرضه، وفي الختام نحمد الله العلي القدير على نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها كافة أرجاء المملكة التي سخّر الله لها رجالاً أوفياء نذروا أنفسهم للدفاع عن دينهم وأوطانهم وفقاً لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا النهج القويم الذي أكده الملك سلمان بن عبد العزيز في أول كلمة له بعد توليه الحكم أنه سيظل متمسكاً بالنهج الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز -رحمه الله-، وعلى أيدي أبنائه من بعده ولن نحيد عنه أبداً فلنا وطن لا نعيش على أرضه فحسب بل كيان يعيش في نفوسنا.
كما عبرت الدكتورة دليل بنت مطلق القحطاني مديرة قاعات المتحف الوطني عن صادق مشاعرها بقولها: تشهد المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة هي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، هي ذكرى خالدة في قلوبنا حيث شهدت المملكة خلال توليه مقاليد الحكم إنجازات وعطاءات وقرارات حكيمة جعلتنا نتميز عن غيرنا من البلدان.
تواكب ذكرى البيعة إنجازات كبيرة وكثيرة تحققت ولمسنا ثمارها وإنجازات تم التخطيط لها منها رفع كفاءة الإنفاق وتحسين الأداء وضخ دماء جديدة في أجهزة الدولة.
في هذا اليوم نقف خلف قيادتنا الرشيدة تحت راية التوحيد، باذلين جهودنا وكل ما نملك كمواطنين وموظفين مسئولين من أماكن عملنا نسعى لتطبيق إستراتيجياتنا وفق أفضل مستويات الأداء، وذلك بغية تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
إننا في المتحف الوطني نستنير في ذكرى البيعة برؤية خادم الحرمين الشريفين تجاه الآثار والمتاحف من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري والذي يهدف لتحقيق الحماية والمعرفة والوعي والاهتمام والتأهيل والتنمية بمكونات التراث الثقافي الوطني، وجعله جزءاً من حياة وذاكرة المواطن والتأكيد على الاعتزاز به وتفعيله ضمن الثقافة اليومية للمجتمع، وتحقيق نقلة نوعية في العناية بآثار المملكة ومتاحفها وتأهيلها بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة وبناء ذاكرة وطنية تعتز بالبعد الحضاري للمملكة.
نسأل الله العظيم أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه ويديم على هذه البلاد وأهلها الأمن والرخاء في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، حفظهم الله، وسدد على طريق الحق خطاهم.
كما تحدثت أ / نوف بنت علي المفرجي مسئولة برنامج الأنشطة التعليمية والترويحية بشركة تطوير للخدمات التعليمية قائلة: تمر الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -، فتجدد فينا مشاعر الولاء والفخر بحكومتنا وولاة أمرنا، مثمنين لهم ما سطّره التاريخ بمداد العزة والكرامة من منجزات وتضحيات في سبيل حفظ الوطن وديمومة أمنه واستقراره، بل وحفظ أمن الخليج عامة. إننا ونحن نستنشق عبق ذكرى البيعة الثانية لنعجب فخراً بإدارة قائدنا المحنكة والجسورة التي تعاملت مع قوافل الأحداث العظام والملفات الشائكة - على الرغم من قصر الوقت - بحرص وثبات وإقدام، وبما يعود على الوطن بالحفظ والنفع للأجيال القادمة والحالية.
لقد تمثلنا جميعاً خلاصة الدرس الأبوي الذي ربانا عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله - الذي تتطلبه المرحلة الحاسمة التي نمر بها جميعاً.. فالجميع يدرك ما تعنيه هذه الأمور الثلاثة في تاريخ الملك سلمان السياسي
1 - شفافية الطرح.
2 - لحمة الصف.
3 - ثقة في الظهير.
ونحن كمواطنين على العهد باقون، ودماء أجدادنا التي تسري في عروقنا تنبض بالولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره.
وقد شاركت الدكتورة إيمان الدريهم رئيسة وحدة النشاط بتعليم النهضة بهذه المناسبة بقولها: يشرق عام جديد نجدد فيه الذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم والعزم الذي رسم لنا خارطة المستقبل بين رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 للنهوض بمستقبل تنموي مشرق، ونقول لمقامه الكريم: نبايعك على السمع والطاعة في العسر واليسر، ونسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه.
كما تحدثت المشرفة التربوية للغة العربية الأستاذة سميرة بنت بشير المشعل قائلة: وطن عزيز وأرض طيبة وأمن وأمان.. هذه أرضنا وهذه قيادتنا بفضل الله ننعم بخيراتها ويحتضننا دفؤها، ويتوالى تجديدنا للبيعة في عامها الثاني والعهد والوعد بأن نكون خير مواطنات لخير وطن في ظل قائدنا ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
وشاركت أ / كفاف العتيبي من الثانوية الثانية والأربعون عن ذكرى البيعة قائلة كلمة للوطن لا تكفي كل الكلمات بمداد البحر لا تفي وطني حقه وطني الخير وطني الكرامة وطني العز وطني المملكة العربية السعودية عاش الوطن وطن الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة والسياسة الحكيمة شهدت المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجيهات من القضايا الإقليمية والدولية مما وضع المملكة العربية السعودية في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة.. نجدد الولاء والانتماء لله ثم لولاة أمرنا وعزنا وفخرنا -حفظهم الله- اللهم احفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومن كل شر.