الجزيرة - عمار العمار:
استغرب الوسط الرياضي المحايد تجاهل دعوة أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الاتحاد السعودي لاختيار رئيسه وأعضاء مجلس إدارته والتي جرت ظهر السبت، ووضع تجاهل لجنة الانتخابات العميد أحمد الوادعي وعدم دعوته لحضور الانتخابات كمرشح له الحق الشرعي في حضور الانتخابات بعدما كسب الاستئناف المقدم منه ضد لجنة الانتخابات إعادته لقائمة الأسماء المرشحة، وضعت أكثر من علامة استفهام حول آلية العمل بتغييب أحد المرشحين له الحق في الحضور ونيل حقه في دخول الانتخابات.
العميد أحمد الوادعي الحكم السابق والمحاضر ومقيم الحكام أكد بأنه لم يتلق أي خطاب أو دعوة لحضور الانتخابات سواء من لجنة الانتخابات أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم وان هذا التجاهل قد يكون بسبب قرار مركز التحكيم ضد قرار لجنة الاستئناف الانتخابية وقال الوادعي في حديثه كان عليهم ان يحترموا هذا القرار ويبلغوني بالحضور وتحدد الموعد بالضبط والمكان وتزويدي كغيري أيضا بأسماء اعضاء الجمعية العمومية، وتساءل باستغراب اهذا يعقل ان احضر بدون دعوة وبدون معرفة من يحق له التصويت !!.
وأضاف أنا حضرت الساعة العاشرة لمقابلة أحمد عيد والسماح لي بحضور الجمعية العمومية والتحدث معهم لو دقيقتين لأوضح لهم وضعي لتأجيل الانتخابات أو على الأقل تأجيل انتخاب منصب نائب الرئيس لأخذ فرصتي من حيث عرض برنامجي على اعضاء الجمعية العمومية وأقوم بزيارتهم كغيري لأن هذا حق مكتسب وكان ذلك امام ممثلي الفيفا والاتحاد الآسيوي وعمر المهنا ولكن مع الاسف رفض احمد عيد بحجة انني غير مرشح ولم يصله قرار مركز التحكيم وأيضا رفض أحمد الخميس الأمين العام لذات السبب. مبينا بأنه لم يحضر للانتخابات ولكن للسبب أعلاه الذي تم ايضاحه وهو مقابلة أعضاء الجمعية العمومية وأيضا مقابلة ممثلي الفيفا والاتحاد الآسيوي، وأردف بقوله خرجت من المكان قبل انتهاء اجتماع الجمعية العمومية بأكثر من اربع ساعات وليس عندي تفكير في حضور الانتخابات وطريقة منحي صوتا واحدا هذه لا يمكن ان يمررها علي خالد بانصر الذي لم يكن شفافا في الانتخابات كما هو في لائحة الانتخابات المادة التي تنص على الشفافية والذي تحدث عنها المرشح لمنصب الرئيس خالد بن معمر الذي طلب من بانصر ان يطلع على اوراق الاقتراع الخاصة بأعضاء الجمعية العمومية، وتساءل الوادعي أيضا لماذا لم يسمح للقنوات بوضع كاميرات في الخلف لرصد أوراق المصوتين ورقة ورقة؟ حتى تكون الرؤية واضحة للجميع وهذا ما ذكره ابن معمر في حديثه بعد التصويت.
واختتم حديثه بأن عدم علم احمد عيد بقرار مركز لجنة التحكيم يعتبر نقطة سلبية تضاف لسلبياته خلال مسيرته في هذا الاتحاد، ورغم هذا كله فإنني سوف أترافع إلى الاتحاد الدولي ولجنة الأخلاق وسوف نوضح لهم جميع المخالفات والتجاوزات ابتداء من اختيار خالد بانصر وناصر الصقير لهذه الانتخابات لمخالفتهم النظام الأساسي لاتحاد العربي السعودي لكرة القدم باختيارهم الإشراف على الانتخابات كون بانصر والصقير الأول رئيس لجنة الانضباط والثاني عضو في لجنة الاستئناف الخاصة باتحاد الكرة.