كتب - فهد السميح:
يبدو أن غياب الرياضي الممارس من تشكيل لجنة الانضباط التي يرأسها الدكتور خالد بانصر كان سبباً مباشراً في إجحافها بحق لاعب الهلال سلمان الفرج، حيث تم إصدار قرار إيقافه أربع مباريات بناءً على تقرير حكم مباراة الهلال والنصر في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد تركي الخضير دون أن تدرس لجنة بانصر الحالة من جميع الجوانب ولاسيما أن تقرير الخضير مثير للشكوك، حيث لم يرد في تقرير الخضير الأول أن هناك تقريراً إلحاقياً فضلاً أن طرد الفرج بعد نهاية المباراة جاء بعد الإنذار الثاني مما يعني أن سبب الإنذار سلوك غير رياضي وهو ما يندرج تحتها الاعتراض على قرار الحكم وتعطيل اللعب وهذا يعني أنه لم يكن هناك ألفاظ بذيئة والتي يعاقب عليها القانون بالكرت الأحمر مباشرة.. أعتقد أن كل هذه الدلائل تدين الخضير وتبرئ الفرج من عقوبة الأربع المباريات المجحفة.. الإدارة الهلالية والتي قدمت استئناف على عقوبة الفرج من المفترض أن لا يقتصر دورها على تقديم الاستئناف فقط، بل المطالبة بإيقاف الحكم الخضير والذي واصل عبثه واستهتاره بالقانون .