في زيارة قصيرة لي وابني أ.د. عبدالله للإمارات العربية المتحدة لحضور معرض التمور.. في العودة على الطائرة (777 بوينج) شاهدت في خارطة سير الطائرة شيئاً عجيباً، خط أبيض تسير عليه الطائرة ولكنه لا يستمر، بل ينزل منه خط أخضر متّجه للأرض من مكان الطائرة نفسها، وهذا الخط مزعج للركاب، لأنه يوهم بأن الطائرة ستسقط مع هذا الخط للأرض، ما معنى هذا الخطّ؟ وما الهدف منه؟، طلبت المشرف (وهو طيار بدون طيران) وسألته عن هذا الخط المزعج، فلم يهتم بالأمر ولم يُبْدِ جواباً مقنعاً.
أتساءل بإلحاح عن هذا الخط المتجه للأرض من عند الطائرة التي خطّها في سيرها ينتهي عندها ولا يتعداها بل يسقط منه الخط الأخضر المتجه للأرض.
حمدت الله على سلامتي وابني والركّاب من هذا الخط الأخضر المخيف المتجه من الطائرة للأرض، خاصّة وأن خط سيرها الأبيض توقف عندها ولم يستمر أمامها، كما هي العادة في الطائرات الأخرى.
حبّذا لو أبانوا للركاب شيئاً عن هذا الخط الأخضر المخيف، كفانا الله شرّه.
- 90 أيام، كهذا كُتب على دواء صادر من صيدلية مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
- كثير من الناس لم يعودوا يسلّمون على بعضهم، وأذكّرهم -إن سمحوا- بالحديث ( ألا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم)، السلام سنّة وردّه واجب.
- (إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع، فإن غلبه فليضع يده على فيه (اثمه) (فمه)، فإنه إذا قال (ها) ضحك منه الشيطان)، لماذا ندع الشيطان يضحك، ثم إن البعير (الجمل) (البعرور) هو الذي يفتح فمه، وقد حدث أن أحد المتثائبين انفكّ حنكه لما لم يكظم.
-تشميت العاطس سنّة (يرحمك الله) فيردّ: يهديكم الله، وأضاف بعضهم: ويصلح بالكم.
ولما قيل لشخص من دولة عربيّة: يرحمك الله، ردّ: شكراً!!.
-فضلاً: امتنعوا عن تكويم (بالواو) أحذيتكم (نعالكم) (شبشبكم) (زنوباتكم) في أبواب بيوت الله، احترموا المساجد أيها المصلّون، وضعوها في الأرفف المعدّة، أو يميناً ويساراً، بل وأفسحوا الطريق لعربات (ذوي الاحتياجات الخاصة) من المصلّين وشكراً لكم إن فعلتم أو لم تفعلوا (والأخير أحرى).
- في صحف الإمارات رأيت (أخوان شمّا)، كما رأيت (فلان ابن أباه) وقد كتب مقالا.
- البرْد (بسكون الراء)... وهو الجوّ البارد، وفي الصحف والكتب لا يفرّقون في التشكيل بينه وبين البرَد بفتح الراء وهو المطر الذي يسقط مثلجاً بحجم حبّات الزيتون، أما الصغار منه بحجم (القريظ) أو دمن الغنم فيسمّى في بعض المناطق (الشبوب).
ويقولون للبرْد الذي يتذمّر أو يشتكي منه البعض بأنه (برد الرخوم) أي الكسالى، ولعل للكلمة علاقة بالطائر المعروف (الرخمة)، ويقولون لأحد الأطفال الكسالى يا (هالرخمة)، كما يهددون أحدهم بقولهم (والله لأحطّ أذاني وأذانك أربع) فيخاف المسكين.
- المطر.. هذا الغيث المبارك الذي نزل قبل أيام، رأيت منه شلالات الطوقي في (العرمة) الجنوبية المطلّة على (الثمامة)، كما رأيته في سدّ حريملاء، وفي روضة العكرشية في الوشم، بين القصب وشقراء وأُشيقر قرب الحريّق (بتشديد الياء للتفريق بينها وبين الحريق قرب حوطة بني تميم)، وقرب (الصوح) و(الجريفة) و(الداهنة).
- أجره، هكذا كُتب على سيارات الأجرة في جميع مدن المملكة وطرقها، أي خطأ مطبعي نحوي يسير في مدننا وقرانا وطرقنا ليلاً ونهاراً (سرّاً وجهارا)، ساءني هذا وكتبت عنه في أحد مقالاتي، وقلت إنه بالهاء المربوطة (بدل التاء المربوطة) يعني (أجُرُّهُ) أو (أَجْرُه)، أما أُجْرَة فهي بالتاء يا أيها المرور!!!
وساءني -مرّة أخرى- حين رأيت (سيارة أجرة) في الإمارات بتاء مربوطة والمؤسف أن ربعنا لم يفرقوا بين أجره وأجرة.