«الجزيرة» - محليات:
عد سعادة المستشار الإداري بوزارة التعليم والملحق الثقافي بالنمسا الدكتور عبدالرحمن بن حمد الحميضي الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالمناسبة العزيزة التي ترتبط فيها إنجازات وقرارات غير مسبوقة شتى كان لها أكبر الأثر فيما تمتع به المملكة اليوم من مكانة عالمية مؤثرة وازدهار عظيم واستقرار كبير، وفي تصريح خَصّ به (الجزيرة) قال سعادته: (مناسبة حلول الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - تأتي ومعها فيض من الإنجازات العظيمة حققت في الماضي وحزمة منها في طريقها إلى أرض الواقع في المستقبل تحت قيادته الحكيمة.
ويسعدني بهذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إذ دأبت القيادة أعزها الله على مواصلة التطوير والتنمية في شتى مجالات الحياة، ولم تقتصر نظرته الكريمة على استقرار المملكة وشعبها فحسب بل وعمت كذلك المنطقة بأسرها فجنبتها بفضل سياسته الحكيمة مختلف الأهوال والقلاقل، فالمتأمل إلى ما حمله العامان الماضيان من حكمه الرشيد سيجد منظومة من الأوامر السامية التي خلقت تحولاً شاملاً لمختلف قطاعات الدولة لتحقق أهدافها المرجوة منها بشكل متقن وفعال وذلك ظهر جلياً مع إعلان الرؤية التاريخية للمملكة العربية السعودية رؤية 2030م والتي ترجمت تلك الطموحات والأهداف إلى أرض الواقع لتتماشى مع رغبة القيادة الحكيمة، وما تبع الإعلان من حراك اقتصادي وإداري لإعادة هندسة أجهزة الدولة أدى إلى إعادة هيكلة الدولة لضمان أفضل النتائج الاقتصادية والاجتماعية والعلمية التي أكدت مضامينها مؤخراً ميزانية الخير في ترشيد الإنفاق واستمرارية للمملكة وشعبها.