نحمد الله ونشكره على ما تفضل وأنعم على هذه البلاد الطيبة من استتباب للأمن والأمان والاستقرار في ظل الصراعات المتعدِّدة والمتلاحقة التي تشهدها دول المنطقة، وتقوم حكومتنا الرشيدة بجهود جبِّارة وإصلاحات عملاقة في كافَّة المجالات حتى يتسنى لها تحقيق ما يتطلع إليه كل مواطن يعيش على هذه الأرض المباركة بكل ثقة وحكمة واطمئنان، متجاوزة بذلك كافَّة الأزمات الاقتصادية العالمية، فحكومتنا الكريمة تسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو بناء المواطن باعتباره القاعدة الأساسية في مجال التنمية مع الرؤية المستقبلية التي رسمها قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- من أجل رفعة هذا الوطن المعطاء ونهضته واستقراره.
مما جعل عجلة النمو والتقدم تخطو بخطوات متسارعة وباني نهضتنا حريص كل الحرص على بناء هذا المجتمع وتطوره في شتى المجالات سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية أو الامنية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العمرانية أو التجارية أو الصناعية أو الزراعية أو المهنية فقد شهد بها القاصي والداني فقد تحققت هذه المجالات بعد فضل الله وكرمه لهذا الوطن المعطاء في هذا العهد الميمون.
وقد أصبحت البلاد تساير الدول المتقدمة حضاريًّا وصناعيًّا وعلميًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وهي تنعم بنعمه العظيمة التي لا تعد ولا تحصى وتواصل مسيرة البناء والعطاء في شتى المجالات بطرق معدة بعناية فائقة وحكمة وروية نحو التقدم والازدهار في مختلف الميادين الحضاريَّة ومن حق كل مواطن أن يسعد ويفتخر ويعتز تمام الاعتزاز بان وهب الله لهذه البلاد ملكاً عظيماً ورحيماً وكريماً يبذل قصارى جهده في تحقيق ما يتمناه كل مواطن في أنحاء بلادنا المترامية الأطراف.
ختاماً - أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يديم على قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نعمة الصحة والعافية وطول العمر، وعلى صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدَّاخليَّة، وصاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السُّعودي الوفي.
- عبدالعزيز صَالح الصَّالح