بهذه المناسبة الوطنية الجميلة تحدث محمد بن صالح العوفي رئيس مجلس جمعية ذوي الإعاقة بمحافظة الرس وعضو المجلس البلدي وأحد أعيان المحافظة وقال» ونحن نحتفل بيوم البيعة التاريخي يحق لنا أن نفخر ونتباهى بقيادتنا الحكيمة والتي بذلت الغالي والنفيس لخدمة كافة أبناء الشعب في شتى أنحاء الوطن ولم يكن ذلك مستغرباً ولا جديداً فقد قاد الملك المؤسس هذا المنهج وسعى لتحقيقه منذ تأسيس البلاد وسار على نهجه أبناؤه البررة والذين سجلوا الكثير من المنجزات التاريخية والعملاقة والتي جعلت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات ولا شك بأن هذه المرحلة المهمة شاهدة على التنمية الشاملة التي تنعم بها بلادنا والزمان كفيل بحفظ ما تم إنجازه والتاريخ سيسجل بأحرف من ذهب منجزات عملاقة تزداد عاماً بعد آخر وتحقق بفضل الله نمو الوطن ورفاهية المواطن.
وأضاف العوفي : لا أظننا قادرين على إحصاء جميع إنجازات سلمان الحزم والعزم في سطور قليلة وإنما كتبنا هنا لنعبر عن مشاعر فرح كبيرة وفخر واعتزاز بمثل هذه المناسبات التاريخية التي تعكس مدى التلاحم الكبير بين الشعب والقيادة في مظهر من مظاهر الحب والوفاء قلما يتكرر في أي من بلدان العالم، وفي مظهر يشهد به القاصي والداني، كما أنه يعطي مدلولاً أكثر وضوحاً على حجم المحبة المتبادلة والترابط الحميم بين القيادة الأمينة والشعب الوفي.
إن ما تحقق للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة من حضور سياسي في مختلف المحافل والقضايا الدولية بما يتواكب مع مكانتها وتأثيرها في القضايا الدولية بالإضافة إلى إدارته الحكيمة للاقتصاد الوطني واستشرافه للتغيرات الاقتصادية المستقبلية الأمر الذي جعل المملكة تتجاوز المصاعب والعقبات رغم الوضع الاقتصادي الذي يعصف بدول العالم أجمع ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم حكمة القيادة الرشيدة وحرصها التام على نماء الوطن ونهضته في كل الظروف وفي أصعبها، فلله الحمد والمنة على هذه النعم العظيمة والعطايا الجزيلة.
وبهذه المناسبة الغالية لا ننسى أن نقدم الشكر والعرفان مع صادق الدعاء للرجال الذين سطروا أروع الملاحم البطولية وذادوا بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الوطن ومقدساته وهم جنودنا المرابطون في الحد الجنوبي وأسأل الله العلي القدير أن يمن عليهم بالنصر المؤزر عاجلاً غير آجل وأن يحفظهم من كل مكروه وأن يعيدهم لأهلهم سالمين غانمين منصورين، حفظ الله بلادنا الطاهرة من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وأدام عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة أيدها الله.