تحدث بهذه المناسبة الوطنية الغالية رجل الأعمال محمد الثنيان، وقال: إن ذكرى البيعة الثانية تدعونا للفخر بقيادتنا الرشيدة والاعتزاز بوطننا الغالي، تجسيداً لمشاعر الوفاء وصدق الانتماء لهذه الأرض المباركة.
إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - تنعم ولله الحمد بنهضة تنموية شاملة وتطور في شتى المجالات بما توفر لبلادنا من أجواء أمنية واقتصادية وحياة كريمة للمواطن والمقيم على حد سواء.
إن الملك سلمان يؤسس لبناء دولة حديثة بسواعد الشباب فمنذ توليه المسئولية ضخ دماء شابة في شرايين الجهازين الإداري والتنفيذي للدولة في مختلف قطاعاتها لتبدأ عملية التطوير والتنمية في كل مرافق الدولة وبنيتها الاقتصادية لتحقيق نهضة شاملة في أرجاء الوطن. وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - قد أكد منذ توليه مقاليد الحكم أنه سيواصل خطى أسلافه في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية للمواطن ووحدة العالم العربي والإسلامي وتعزيز السلام والأمن العالمي ومحاربة كل فكر ضال، وما عاصفة الحزم عنا ببعيدة، حيث كانت من أهم إنجازات الملك سلمان والتي أظهرت للجميع حزم وعزم الملك سلمان في المحافظة على أمن الوطن والمواطن، وأكد للعالم أجمع أن المملكة داعية سلام وإنسانية، وقد تواصلت الإنجازات بالإعلان عن رؤية المملكة الطموحة والواعدة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 والتي تعكس حكمته وحنكته ونظرته الثاقبة في إحداث تغيير نوعي وتطور صناعي واقتصادي يصب في مصلحة الوطن ويعمل على تعزيز قدراته والاعتماد على الموارد الذاتية، أما على الصعيدين العربي والإسلامي فقد حرص - يحفظه الله - على وحدة العرب والعالم الإسلامي وتحقيق الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم.
مؤكداً أن العامين الماضيين كانا حافلين بالإنجازات، وقال: «لقد مضى على هذه الذكرى العطرة عامان وكانا حافلين بالكثير من العطاءات والمنجزات التي تهم المواطن وتخدم الوطن، وتلك من نعم الله علينا في هذه البلاد الطاهرة، نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يحفظ لنا قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله -، وأن يحمي بلادنا الطاهرة من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب».