يوسف بن محمد العتيق
(الجهاد الفكري للملك عبدالعزيز)، (الملك عبدالعزيز في مرآة شكسبير)، (في آفاق حياة المؤسس الامام تركي بن عبدالله)، (الراوية الأعجوبة عبدالله بن محمد العجيري)، (قصر الحكم في الرياض: أصالة الماضي وروعة الحاضر)، (الوهابية حركة الفكر والدولة الإسلامية)، (الجداول الأسرية لسلالات العائلة المالكة السعودية)، (عبدالله السليمان الحمدان: صفحة مشرقة في تاريخ المملكة العربية السعودية 1302-1385هـ/ 1885-1965م)، (محمد بن عبدالعزيز أمير الأمراء وسليل الملوك: سيرته، تاريخه، حياته)، (تاريخ الراية السعودية: أعلام وأوسمة وشارات وطنية)، (الرياض المسيرة التاريخية والتقدم الحضري)، (آثار الدرعية: نشأة بيت وتاريخ دولة).
هذه العناوين الكبيرة التي وضعتها بين أقواس ليست عناوين مؤتمرات أو ندوات عقدت في المملكة العربية السعودية في فترات سابقة، بل هي عناوين كتب ومقالات كتبها المؤرخ المبدع عبد الرحمن بن سليمان الرويشد رحمه الله.
الموضوعات التي كتبها وبحث فيها تدل على أن الرجل متشرب بتاريخ هذا الوطن حتى الثمالة، ومن حبه لتاريخ وطنه سلك المسار الأصعب في الكتابة، فبحث في موضوعات في تاريخ الوطن لا يقدم عليها أي أحد، وموضوعات تتطلب الكتابة فيها وقتاً أطول من موضوعات أخرى، مثل بحثه القيم (الجداول الأسرية لسلالات العائلة المالكة السعودية)، وهو حصر لأفراد الأسرة الكريمة آل سعود منذ جدهم محمد بن سعود وحتى العصر الحاضر رجالاً ونساء أحياء وأموات، ومعلوم أن مثل هذا العمل عمل موسوعي في توثيق أفراد بيت حكم وملك.
ومثل هذا كتابه الآخر، (تاريخ الراية السعودية: أعلام وأوسمة وشارات وطنية) وهو يتحدث عن تاريخ العلم السعودي بكل مراحله وتاريخه وأشكاله.
وهكذا الرويشد رحمه الله في كل كتبه ومقالاته يبحث عن المسار الذي قلما يتحدث عنه احد لصعوبته فتجده مشاركاً فيه مقدمة مادة ثرية للباحث.
وعند ذكر الرويشد وتأبينه لا يكتمل الحديث الا بالاستشهاد بالبيت الشهير الذي ينطبق عليه أشد الانطباق:
ما زلت تكتب في التاريخ مجتهداً
حتى رأيتك في التاريخ مكتوب