جدة - علاء سعيد:
أصدرت إدارة نادي الاتحاد أمس بياناً صحفياً اعترفت فيه بخطأ أحد موظفي النادي في التعامل مع قضية اللاعب مانسو مما كبد النادي قرار الفيفا الأخير القاضي بحسم ثلاث نقاط من رصيد الفريق في الدوري السعودي.
وجاء في البيان أن إدارة النادي قد تابعت ما تم تناوله في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول القرض المالي الذي حصل عليه النادي في الموسم الماضي بقيمة خمسين مليون ريال لسداد مستحقات عدد من القضايا الخارجية المترتبة على النادي وعليه يود المجلس أن يوضح التالي:
أولاً: بناء على تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة أوجه صرف القرض المالي فإنه قد تم صرف المبلغ بالكامل في سداد عدد من القضايا الخارجية على النادي وفقاً للضوابط التي تم اعتمادها من الهيئة العامة للرياضة «الرئاسة العامة لرعاية الشباب حينها».
ثانياً: وحول ما أثير من لغط حول عمل اللجنة الثلاثية للإشراف على صرف القرض المالي فإنه بناء على ما توفر لمجلس الإدارة الحالي من معلومات ومستندات يؤكد بأن هذه اللجنة قامت مشكورة بدورها على الوجه المطلوب.
ثالثاً: فيما يخص تداعيات قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو فقد قام نادي الاتحاد في شهر أكتوبر 2015م بسداد المبالغ المستحقة من القرض المذكور أعلاه.
رابعاً: وبالنسبة بمبلغ (9.279 دولار) الذي يمثل عمولات وأتعابا في قضية اللاعب مانسو فقد ظهر الخلاف عليه في وقت لاحق من عام 2016م.
حيث تلقى النادي خطاباً يفيد بضرورة سداد مبلغ (9.279 دولار) إلا أن الموظف المسؤول في النادي حينها توقع باجتهاد خاطئ أنه نفس المبلغ الذي سدد للاعب في أكتوبر 2015م، دون إبلاغ إدارة النادي بهذا الخطاب فيما لم تتابع أمانة الاتحاد السعودي مع النادي ما تم اتخاذه حيال هذا الخطاب من إجراء (كجانب تذكيري) الأمر الذي نتج عنه تأخر السداد في الوقت المحدد.
علماً بأن إدارة النادي توصلت إلى اتفاق مع الممثل القانوني للاعب والذي بدوره قام بمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعليق حسم النقاط ولا تزال الإدارة تواصل اتصالاتها في هذا الخصوص.
وإدارة النادي إذ توضح هذه التفاصيل فإنها تنطلق من مبدأ الشفافية والوضوح مع محبي النادي وجماهيره وتؤكد أنها ستسعى بكل ما تملك لضمان الحفاظ على حقوق النادي ومتابعتها بكافة الطرق والوسائل المشروعة مدعومة بتوفيق الخالق ثم متابعة ودعم الرجال الأوفياء للرياضة ولنادي الاتحاد.
وكانت قضية اللاعب مانسو وخصم ثلاث نقاط قد أخذت الكثير من الأخذ والرد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يأتي البيان الاتحادي ليكشف كل شيء ويوضح المخطئ في القضية.