- دخلت الكرة السعودية عصراً جديداً مع المجلس الجديد لاتحاد الكرة الذي تم انتخابه برئاسة الدكتور عادل عزت، الذي كسب ثقة الشارع الرياضي وصوّت له رئيساً لأربع سنوات قادمة.

* *

- انتهت فرحة الانتصار بالفوز في الانتخابات وبدأت المرحلة الأصعب وهي تولي العمل وقيادته بكفاءة عالية. فمن المعلوم أنّ التركة التي خلّفها المجلس السابق ثقيلة جداً. ويجب على المجلس الحالي أن يتحرك سريعاً لعمل الكثير من الإصلاحات.

* *

- استحق الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية الثناء والتقدير على موقفه الشجاع والذكي بامتناع اللجنة عن التصويت، درءاً للتأويلات والتفسيرات الخاطئة. وحبذا أنّ تعدّل اللائحة بحيث لا يكون للجنة الأولمبية أي صوت في الانتخابات تعزيزاً لهذا المبدأ، مع توسيع مشاركة الأندية.

* *

- ظهر الأستاذ سلمان المالك الذي خسر سباق الانتخابات بشرف بمظهر الفارس النبيل وهو يهنئ ويبارك للفائز، ويؤكد أنه وبرنامجه الانتخابي تحت تصرف المجلس الجديد. المالك كسب احترام وتقدير الجميع بمن فيهم منافسوه.

* *

- لازال فريق الهلال يميل للاستعراض والتعالي على الكرة عندما يتقدم في أي مباراة بقيادة بعض اللاعبين أمثال نواف العابد وسالم الدوسري. ففي مباراته الأخيرة أمام التعاون كسب الشوط الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولكن الميل للاستعراض والتهاون جعل الفريق يخسر الشوط الثاني بهدفين مقابل هدف. إدارة الهلال ومدرب الفريق ينبغي عليهم التعامل مع اللاعبين بحزم في هذا الجانب.

* *

- كشف الكابتن طارق كيال أنّ هناك محاولات رسمية جادة لمنح اللاعب السوري عمر السومة الجنسية السعودية، وقال إنّ مدرب المنتخب مارفيك أبدى رغبته في ذلك. ورغم أنّ منح الجنسية حق سيادي للدولة ومناط بجهات رسمية تطبق الأنظمة في هذا الشأن، إلاّ أنّ منح الجنسية السعودية للاعب كرة أمر غير مقبول. فهناك الكثير من المبدعين والمتميزين في مجالات يحتاجها الوطن هم أولى بالتجنيس للمردود الكبير الذي سيعود على الوطن منهم. كما أنّ قول كيال إنّ مدرب المنتخب أبدى رغبته في ذلك فيه تقليل من قيمة المهاجمين الحاليين للمنتخب.

* *

- تشفير مباراة احتفال الاتحاد التسعيني مع اتليتكو مدريد حرم العميد من الظهور أمام كل الجماهير، وأخفى إبداعه وتألقه وحصر الاحتفال في نطاق ضيق جداً. ومثل هذه الاحتفالات يفترض نشرها على أوسع نطاق على مستوى الوطن العربي لتأكيد عراقة النادي وإظهار تاريخه وأمجاده. لكن حدث العكس للأسف.

* *

- استمرار د. عبد الله البرقان ود. خالد المقرن ضمن المجلس الجديد لاتحاد الكرة يمثل دعماً كبيراً لهذا المجلس، لما قدمه الاثنان في الفترة السابقة من عمل متميز في لجنتي الاحتراف والمسابقات. كما ينبغي على المجلس الجديد أن يستعين بخدمات اللواء خالد الزيد لما له من خبرة وتجربة كبيرة في الإشراف على المنتخبات السنية.