«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
تقوم أمانة منطقة الرياض بتنفيذ عديد من المشروعات منها ما هو على وشك الانتهاء ومنها ما هو قيد الدراسة، وقال معالي المهندس إبراهيم السلطان أمين منطقة الرياض: إن مشروعات الطرق والأنفاق دشنها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تعد إضافة مميزة للمشروعات التي تشهدها المدينة شأنها شأن مدن المملكة الأخرى التي تحظى بعناية واهتمام قيادتنا الرشيدة، والحقيقة أن الأمانة قد استطاعت تنفيذ برنامجها الزمني على مدار العام، من مهرجانات وفعاليات مكنت سكان الرياض وزوارها يتابعون هذه الفعاليات دون توقف لتصبح مدينة الرياض مصدر جذب وإقبال وإعجاب لهذا المشروعات العملاقة مثمنًا اهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وقال: المشروعات والطرق التي جرى تطويرها ودعمها لجهود الأمانة في تنفيذ هذه المشروعات لخدمة أهالي الرياض وتقديم صورة مشرفة لما وصلت إليها العاصمة من تطور في جميع المجالات.
وأوضح أمين منطقة الرياض أن المشروعات التي افتتحها سموه شملت المرحلة الأولى من مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، والبالغ طوله 3350 متر طويل وذلك عند تقاطعه مع كل من طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز وشارع موسى بن نصير، وبلغت أطوال الأنفاق به أكثر من 1600 متر طولي، ويعد تصميم هذا المشروع نقلة نوعية في التصحيح الفني والمعماري، الذي استخدم فيه التكسية المعمارية للجدران، التي تمثل لوحة فنية متكاملة من خلال تدرج ألوانها من بداية النفق شمالاً وحتى نهايته، حيث تضفي عليه لمسة جمالية مميزة، إضافة إلى تطوير كامل الطريق امتدادًا من بداية النفق وحتى تقاطعه مع طريق مكة جنوبًا، وقد تم التصميم وفقًا لنظام (التبادلية في التقاطعات) العالمي لتصميم التقاطعات الذي يعد من الأنظمة التي يتم تطبيقها لأول مرة في المملكة، لرفع كفاءة وانسيابية المرور بالتقاطعات وذلك بتقليل الاعتماد على الإشارات الضوئية من حيث زمن التوقف وزيادة الفاعلة، ويضاف هذا المشروع لمجموعة المشروعات التي نفذتها أمانة منطقة الرياض في طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، لإعادة تأهليه كمحور ناقل للحركة المرورية شمالاً وجنوبًا، وليشكل طريقًا رديفًا لطريق الملك فهد والملك خالد.
كما قام سموه بافتتاح مشروع تطوير وتحسين شارع الملك سعود، مشيرًا المهندس السلطان إلى أن المشروع يعد من أهم شوارع العاصمة لتميز موقعه، ودوره الحيوي في نقل الحركة لعدة أحياء في المدينة، إلى جانب كونه من الشوارع الرئيسة التي تصل شرق المدينة بغربها، ويمتد من طريق خريص شرقًا إلى طريق الديوان غربًا.
ثم افتتح سمو أمير منطقة الرياض نفقي طريق الملك سعود المتقاطعين مع طريق الملك خالد وطريق الناصرية، حيث تم إنشاء جدران على أساسات عميقة ومسلحة واستبدال البلاطة الخرسانية القديمة بأخرى مسبقة الشد إضافة إلى رفع كفاءات التصريف للمياه الذكية صديقة البيئة لتوفير الطاقة وذات الكفاءة (LED) الأمطار بالنفقين وتزويده بالإنارة باستخدام الكشافات العالية، وتم ربط النفقين بمركز التحكم بالإدارة العامة للتشغيل والصيانة في أمانة منطقة الرياض.
وبين المهندس السلطان أن سمو أمير منطقة الرياض افتتح أيضًا مشروع تطوير وتحسين طريق الصحابة، الذي يمتد من طريق الثمامة شمال شرق المدينة، باتجاه الجنوب حتى تقاطعه مع طريق الملك عبدالله، وافتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مشروع تحسين وتطوير الشريط التجاري، في المنطقة الواقعة بين طريق الملك فهد غربًا وشارع العليا شرقًا وطريق الملك سلمان شمالاً والدائري الشمالي جنوبًا الذي تضمن ممرات، ومواقف سيارات، وأعمال إنارة، وسفلتة، وشبكة للري والتشجير.