المدينة المنورة - «الجزيرة»:
عبَّر عددٌ من أعضاء مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة عن مشاعرهم عن الذكرى الثانية للبيعة المباركة مؤكدين تجديد البيعة لولاة الأمر، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة منير بن محمد ناصر أن هذه الذكرى عزيزة، وهذا اليوم من أيام الوطن المجيدة نجدد فيه الولاء والعهد لقائد مسيرة البناء والعزة وولي العهد وولي ولي العهد، حيث شهدت المملكة في هذا العهد تنفيذ العديد من الخطوات الهامة والمتسارعة نحو توسيع قاعدة الهياكل المؤسسية والاقتصادية التي ساهمت في اتخاذ القرارات الصائبة ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي تأكيداً لاستمرار النهج التنموي في اتباع سياسة الاقتصاد الحر وتنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الإنتاجية وتحريك معطيات القطاع الخاص باعتباره الشريك الفعلي في إرساء قواعد التحول الوطني 2020.
فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة خالد الدقل أن الذكرى صفحة ناصعة لتاريخ وحاضر يفتخر به الجميع لأن الأعمال الخالدة تظل في تاريخ الشعوب شموعاً تضيء وتحفز الآخرين لتتبع خطاها، ونشعر جميعاً بالتفاؤل لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من بعد النظر والرؤية الفاحصة في إدارة مفاصل الدولة.
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد رشيد الصاعدي إن البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - تمثل ذكرى غالية وأرضية ثابتة ومشتركة للمقدرة على العطاء.. ليصبح الإبداع دوماً القاسم المشترك لهذه الإنجازات التي ستظل رقماً يصعب تجاوزه.
وقال عبد الله اليوسف عضو المجلس إن ذكرى البيعة تعني لنا الأمل والتجدد والحيوية واستحضار التاريخ والتراث باعتبارها لحظة فارقة ليس على المستوى المحلي، بل على نطاق العالم الإسلامي نظراً لما قدمته وتقدمه القيادة الرشيدة من دعم للأمة الإسلامية واعتزازها بشرف خدمة الحرمين الشريفين وتوفير الراحة والأمان للحجاج والمعتمرين والزوار.
أما بدر النيف عضو مجلس الإدارة فقد أوضح أن البيعة الثانية لولاة الأمر تجعلنا نقف إجلالاً لقاطرة المجد وهي تستعد للانطلاق بقوة وثبات نحو مستقبل أكثر رفاهية وتقدماً.. عامان وها نحن نجدد البيعة والعهد لحماة الوطن الشامخ مؤكدين بذلك أننا أمة وفية لماضيها العريق ومعتزة بحاضرها الزاهر.. وأن البيعة ليست صكاً نمهره بتوقيعاتنا وإنما هي عهد للسواعد على البناء.. وتحالف القلوب على العطاء من أجل الوطن. نسأل الله أن يديم على الوطن أمنه ورفاهيته ويحفظ ولاة أمرنا ويسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والأمة الإسلامية.
وأكد عضو مجلس الإدارة مجد المحمدي أننا في ظل هذه المناسبة الغالية نستذكر الإنجازات المتتالية لملوك المملكة ولهذه الدولة السعودية منذ بزوغ فجرها بقيادة الملك المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -.. وقاد بعده أبناؤه البررة مسيرة النماء التي أصبحت مثالاً يُحتذى بين مثيلاتها من البلاد.. يحمل بصماتنا وامتداد عطائنا بين أمم الأرض وتميُّزنا المستمد من شرف خدمة الحرمين الشريفين قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
فيما أشار عضو مجلس الإدارة رويفد بن مناور الصاعدي إلى أن المملكة بصفة عامة شهدت العديد من المشاريع العملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - الذي أضاف أمجاداً جديدة لهذا الوطن العملاق الذي وحد كلمته الملك المؤسس - طيب الله ثراه -.. وأن البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين تؤكد على التفاف الشعب حول قائده يجدد الولاء ويحفظ العهد ويعقد العزم على العمل على رفعة الوطن وصونه.
ونوه عضو مجلس الإدارة كمال عثمان بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - يحفظه الله - على النطاق على كافة الأصعدة.. المحلي والإقليمي والعالمي قائلاً: (لقد ظل خادم الحرمين الشريفين يتتبع مواطن الحاجة ليس على صعيد المملكة فحسب، بل كان دائماً على الموعد مع أمته العربية والإسلامية لحماية كيان الأمة الإسلامية والعربية بحصافة ومصداقية كقائد أممي يحظى بثقة واحترام وتقدير الجميع.
وأشار عضو مجلس الإدارة فهد المغير إلى أن البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تؤكد استمرارية عهد الخير لملك يفخر بخدمته للحرمين الشريفين.. وما يقدمه من عطاءات لا حدود لها في سبيل بناء هذا الوطن, ومواصلة تفوق مجتمعه بدعم التنمية المتوازنة والعمل على راحة المواطنين وتعزيز أمنهم.. وأن المملكة ما زالت تترسم معالم الطريق الذي وضعه خادم الحرمين الشريفين في البيعة الثانية التي تمثّل امتداداً لعطائه الثر.
فيما أكد عضو مجلس الإدارة مدني الأحمدي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - منذ توليه مقاليد الحكم وسدة القيادة وهو غني عن التعريف على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي عرف قائداً محنكاً يزن الأمور بميزان الحكمة والتقدير السليم ويعمل دوماً لرفع الأمة الإسلامية، وأقر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ بداية عهده جملة من الأساسيات المحكمة في تعزيز رؤية متكاملة وفق قراءة تفصيلية للعديد من المعالم البارزة لخطوط المستقبل.