جازان - علي العمودي:
أكّد وكيل جامعة جازان الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين أن الذكرى الثانية للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- مناسبة غالية على قلوب أبناء المملكة، وتدفعنا إلى استحضار الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وإستراتيجية الحزم والعزم في الإصلاح والتطوير والتجديد، وإعادة بناء الدولة الحديثة على أسس عصرية؛ لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة التقلبات الاقتصادية، والتحديات الإقليمية وصولاً إلى المشروع الوطني المتكامل وفق رؤية 2030، والعبور نحو المستقبل المشرق -إن شاء الله-.
وأضاف الحسين: إن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كلِّ مواطن ومواطنة هو احتفاء بعامين من الأمن، والأمان، والإنجاز والعطاء تمّ خلالهما تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، ومواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة؛ ليعم نفعها كافة شرائح المجتمع والمحتاج منها قبل الغني والقرية قبل المدينة، حتى تتحقّقت -بإذن الله- التنمية المتوازنة والشاملة، وعلى الرغم من أنَّ المشاريع، ولا سيما الكبيرة منها، مثل الموانئ والمدن الاقتصادية، ومشاريع الطرقات والسكة الحديدية، تستغرق بعض الوقت في تشييدها وبنائها وتشغيلها وظهورها إلى حيز الوجود، إلا أن آثارها الإيجابية بدأت تنعكس على الحياة العامة للمواطن من خلال تنشيط الدور الاقتصادي والحركة التجارية والعقارية، وتهيئة فرص أكبر وأكثر لمصادر الدخل والعيش الكريم». وأضاف الحسين: «لقد تحوَّلت أنحاء المملكة خلال عامين -ولله الحمد- إلى ورشة عمل وإعمار وبناء، وهذه المشاريع المتعدّدة والمتنوّعة التي تهدف إلى خير ورفاهية المواطن ترسخت من خلال المواطن وولائه لقيادته وانتمائه لوطنه، ومن التفاف الرعية حول الراعي بحبل من الود والحب الساكن في القلوب والنفوس». واختتم: يسرني بهذه المناسبة الوطنية الغالية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- داعيًا المولي -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.