«الجزيرة» - وسيلة الحلبي:
عبر عدد من سيدات المجتمع عن سعادتهن بحلول ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورفعن عبر حديثهن لـ«الجزيرة» أرق عبارات الولاء والوفاء، وتجديد البيعة لقائد مسيرة التنمية وحكومته الرشيدة.
فقد عبرت نوال صالح الشلهوب، حرم السفير حمود بن نادر، عن سعادتها بالذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مؤكدة أن أبناء الوطن يجددون من خلال هذه البيعة الولاء والمحبة لقائد الأمة الملك سلمان بن عبد العزيز ملك العزم والحزم. وقالت لقد حق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن يكون قائد هذه الأمة بحنكته وحكمته ورؤيته الثاقبة وبإنجازاته في شتى الميادين التي فاقت وطنه لتمتد للعالم بأسره، فمنذ توليه مقاليد الحكم وعجلة التنمية في تسارع متزايد، والتطوير نشهده في معظم القطاعات وشتى المجالات، واستطاعت المملكة في عهده الزاهر -أيده الله- الصعود لمراكز متميزة في العديد من المجالات، وعزز للدولة مكانتها بين العالم. ففي هذا اليوم نرسل النظر حولنا ونحمد الله أن أنعم على بلادنا بالاستقرار والرخاء والأمن والأمان، تظل المملكة نخلة صامدة في وجه الرياح التي تعصف من حولها، محافظة على مكانتها المؤثرة في المنطقة بل وفي العالم ككل، محققة عاماً بعد عام المزيد من المكاسب، وساعية لإحداث تحولات هادفة في مسيرتها لتواكب تطلعات المجتمع ورؤى قيادتنا الرشيدة.
وقالت غادة الوكيل من إذاعة الرياض بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين، نسعد بأن جعل الأمتين العربية والإسلامية يشعرون بالفخر والعزة لشعورنا بأبطالنا البواسل نشعر بالفخر والقوة لأننا نملك قوة رادعة تدافع عن الحق وتواجه الظلم ونحن نعيش في هذه البلاد الطاهرة عامين من العطاء والإنجاز من العز والرخاء اهتم المليك بشعبه اهتمام الوالد بأولاده حيث يعمل دائما على تحسين الاحوال المعيشية للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاتهم وتلبية رغباتهم وما نعيشه من أمن وأمان فنحمد الله أن أكرمنا بان نكون في بلد الابطال في الحد الجنوبي الذين يبذلون أرواحهم في سبيل تحقيق الامن والاستقرار والرد على اطماع الاعداء واحباط مخططاتهم مهما قلنا مهما تكلمنا لن نستطيع ان نفي الوطن ورجاله ما بذلوه من اجلنا ومن اجل الوطن حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وادامهم زخرا للإسلام والمسلمين.
كما قالت المتقاعدة خديجة عبد الله باعثمان أهنئ خادم الحرمين الشرفين على تجديد البيعة وفقه الله ورعاه ونصره على اعداء الدين وجعله الله ذخرا للامة الإسلامية وقالت: تعهدنا نحن على السمع والطاعة والإخلاص ونذرنا أنفسنا لبناء الوطن وحمايته ورعايته وصون ثراه، ونذر الملك سلمان بن عبد العزيز نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته، وها نحن اليوم نعيش مسيرة زاخرة بالإنجازات الحضارية المتميزة في وطن مستقر وراسخ وآمن متعاضد حكومة وشعبا.
وقالت هيفاء إبراهيم حمّاد الصقر صحافيه ومعدة برامج أبعث أجمل التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود متمنين له دوام الصحة والعافية والأمن والامان لبلادنا ويحق للمرأة السعودية بأن تفخر في الذكرى الثانية للبيعة فقد آمن خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- بدورها الفاعل، لذا رأيناه يوليها اهتمامه ورعايته بإعطائها الفرصة للمشاركة الحقيقية والفاعلة في مختلف المجالات ابتداء في الحياة السياسية عبر إشراكها في صنع القرار في مجلس الشورى بعضوية كاملة، ومن ثم في الترشيح لانتخابات المجالس البلدية، فضلاً عن تقلد المرأة في عهده -حفظه الله- كثيرا من المناصب القيادية والاجتماعية المؤثرة في شتى المجالات داخل الوطن وخارجه دمتم لنا حكام ودمنا لكم شعبا.
وقالت د. نجاة قاسم كرامي رئيس مجلس ادارة الجمعية التعاونية الصحية (وقاية) بكل الحب والولاء والطاعة والقناعة اجدد البيعة لمليكي ووالدي خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية داعية الله له بالصحة وطول العمر والامن والأمان لمملكته الغالية وقالت أن المستقبل أمام المرأة السعودية واعد في ظل ما توفره الدولة «أيدها الله» من إمكانيات ودعم، وهي إن كانت خطوة مفصلية في مسيرة المرأة السعودية الا انها تأتي في سياق البرنامج الاصلاحي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.
وتقول منال السليمي صحافية وأخصائية إعلام رقمي أتقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظة الله في ذكرى البيعة الثانية أسأل الله تعالى له التوفيق والسداد ونحن كمواطنين وإعلاميين نبايعه على السمع والطاعة وعلى الإقدام نحو تحقيق أهداف رؤية2030 التي نثق بالقيادة الحكيمة في تطلعات المملكة العربية السعودية، وأكدت على مشاركة المرأة بما تملكه من فكر للرجل في بناء المجتمع بجميع المجالات حيث شاركت المرأة السعودية شقيقها الرجل إعلاميا وعلميًا وصحيًا وتجاريًا ومهنيًا وجميعنا درع حصين لحدود الوطن العظيم.