الدمام - ناصر بن فهد:
أعرب عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية عن بالغ البهجة وهم يشاركون إخوانهم أبناء المملكة الذكرى العطرة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدُّوا هذه المناسبة فرصة لاستذكار مضامين النهضة التنمية الشاملة المتحققة، وما اتسم به عهد ملك الحزم والعزم من ملامح سياسي واقتصادية ودبلوماسية زادت من رفعه اسم المملكة بين الأمم، ذلك لما يتميز به الملك سلمان من خبرات متراكمة بفنون القيادة والريادة والحكم، هناجزء من أحاديث مسؤولي الشرقية.. فقد قال مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أن ما بين البيعة الأولى والبيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- شهدت المملكة تغيراً نوعياً في استراتيجياتها الداخلية والخارجية، حيث شهدنا رؤية السعودية2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 ويهتمَّان بتنمية الوطن والمواطن وبما يحتويهما؛ وشهد الوطن انطلاقات تنموية في كافة أرجائه وازدادت معه الحركة التنموية لتصبح شاهداً على أن إقتصاد المملكة أستطاع أن يشق طريقاً تعثر به الغير.
ولعل الزيارات المكوكية التي قام بها رؤساء الدول والحكومات من كافة أصقاع الأرض للمملكة لهي دليلاً أيضاً على البعد الدولي الذي شهده عصر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للإرتقاء بمكانة المملكة عالمياً في مصاف الدول المتقدمة، كما أثبتت للعالم أجمع أن المملكة ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف وقيمه الداعية للمحبة والسلام، ومستمرة في الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل.
ويسرني بهذه المناسبة الوطنية الغالية أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- داعيًا المولي - عز وجل - أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والاطمئنان.
عهد الرشد والحزم
وتحدث رئيس بلدية راس تنورة المهندس صالح الملحم بقوله ان ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تمثل الرشد والحزم احتضن التاريخ في أيامه المجيدة انطلاقة مرحلة جديدة من العطاء، والتنمية، والشموخ، والكرامة، عامً مضى كانت أيامه دُرراً شدت إلى سطوع مواقفها الحكيمة أنظار العالم بأسره، جعلت من هذا الوطن محورًا عالميًا أساسًا له ثقله السياسي والاقتصادي إقليميٌا وعالميٌا، ولايأتي هذا الحضور التاريخي العالمي العميق، إلا بقيادة رجل حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إنه الملك الذي بايعته القلوب قبل العقول، وما تزال تلهج ببيعته إيمانًا منها بحنكته وعطائه، حتى أصبحت الدولة تسير على خطي ثابتة نحو اكتمال التطور، ولقد استشرف هذا العهد الزاهر برؤية إصلاحية شاملة في شتى المجالات. وأحسب أنه من المفروغ منه أن تكون هذه المناسبة مصدر فرح وابتهاج لما تحمله من دلالات قوية على تعلق هذا الشعب بقادته، الذين بذلوا له كل ما يصبو إليه من أمن واستقرار وطمأنينة ورخاء. حتى باتت بلادنا مضرب المثل في أمنها وطمأنينتها ورخائها واستقرارها.
* وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، أن المواطن في المملكة وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، يشعر بالتقدم والازدهار وتنمية بلاده بفضل حكمة مليكها، مؤكدين أن «ذكرى البيعة» لخادم الحرمين الشريفين تعتبر محل فخر واعتزاز بكل ما قدمه المليك المفدى لهذا الوطن المعطاء، وهي مناسبة في توحيد الصفوف خلف القيادة الحكيمة.
وأضاف ان المملكة العربية السعودية حققت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التنموية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك المفدى دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله.