حائل - حمد الغصوني:
رفع المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف بن محمد الثويني تهنئة الأسرة التعليمية بالمنطقة لمقام خادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، وقال: تتقدم الأسرة التعليمية بالمنطقة من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات وتربويين وتربويات وإداريين وإداريات بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله، في الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية داعياً الله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وقال الدكتور الثويني: تأتي الذكرى الثانية لتولي الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين لمقاليد الحكم والوطن ولله الحمد يسير بثبات وقوة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية للبلاد جراء السياسة الحكيمة التي ينتهجها - حفظه الله - مع المتغيرات المحيطة والتحديات العالمية وقدرته على الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيزها ومواصلة مراحل البناء للدولة الفتية التي بدأها الملك المؤسس - رحمه الله - واستكملها من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله وأطال الله بعمر قائد نهضتنا الحديثة سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف: تتواصل أفراح الوطن بالاحتفاء بالبيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين بعد أقل من أسبوع من إعلان الميزانية العامة للدولة والتي حملت بطياتها الخير الوفير للوطن والمواطن وسط تفاؤل وثقة كبيرة من أبناء المملكة العربية السعودية بقدرة البلاد على تجاوز كافة الصعاب والعقبات التي تواجه دول العالم مستندة بذلك على رعاية الله ومن ثم متانة وقوة الاقتصاد السعودي وهو ولله الحمد ما تثبته الأيام يوماً بعد يوم في ظل سعي الوطن للوصول إلى تحقيق برنامج التحول الوطني 2020 للوصول إلى رؤية المملكة 2030 التي باتت ملامح تحقيقها واضحة المعالم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وأكد الدكتور الثويني أن ما تحقق للوطن خلال العامين الماضيين في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من منجزات وطنية على المستوى الداخلي والحزم والعزم على المستوى الإقليمي والدولي وضع المملكة العربية السعودية من الدول المهمة في صدارة المشهد العالمي ومحل وثقة واهتمام الرأي العالمي وهو ما أهلها لأن تكون أحد أهم الدول في صناعة القرار والمؤثرة على مستوى العالم. وأشار إلى أن النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتواصل الدعم المستمر للتعليم والارتقاء به تحمل أهدافاً إستراتيجية بعيدة المدى عنوانها الرئيس الاستثمار بعيد المدى في العنصر البشري الإنسان السعودي والتركيز على تحقيق التنمية المستدامة ببناء هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية بعقول وفكر وسواعد أبنائه وبناته لتأهيلهم التأهيل المناسب لقيادة الوطن باعتبارهم مستقبل الوطن وثروة البلاد الحقيقية.