سعد الدوسري
في الاجتماع الذي نظمته هيئة الترفيه مع مجموعة من المستثمرين المختصين، طُرح سؤالٌ محدد:
- هل هناك توجه للسماح بالسينما وبالحفلات الغنائية؟!
بعض الصحف أشارت إلى أن الجواب على هذا السؤال لم يجد طريقه إلى مَنْ سأله. وهذا في رأيي، أمر مفهوم جداً، فلا أحد يمتلك القدرة ليجيب على سؤال ليس في مجال اختصاصه، بل في صلب اختصاص الدولة. وحتى نسمع أو نقرأ الجواب، يجب ألا نتوقف عن تنظيم ورش عملٍ مشابهة للورشة التي أقيمت على هامش الاجتماع، تحت عنوان: «معاً نصنع الترفيه»، شارك فيها نخبة من المهتمين في هذا الشأن. فهذه الورش هي التي ستنير الطريق لصناعة برامج ترفيهية لائقة بثقافة المجتمع المتطورة، والتي سبق لها أن استهلكت منتجات هذه الصناعة، في مدن خليجية وعالمية، واختبرت جودتها وحرفيتها.
إن الأسماء التي شاركت في الورشة الأولى، هي من الأسماء المحسوبة على الاستثمار في مجال الترفيه، وكلهم بلا شك يعون هذه النقطة، ويعون أيضاً أن دولة خليجية واحدة، مثل الإمارات، وقّعت خلال الربع الأخير من العام 2016م، عدداً من العقود مع شركات أوروبية وأمريكية، لإنشاء مشاريع ترفيهية جديدة، ستبدأ خلال العامين 2017م و2018م، هذا بالإضافة للمشاريع التي افتتحت هذا العام، وعلى رأسها القناة المائية، ودار الأوبرا، ودبي باركس آند ريزورتس، مما يعطي انطباعاً مؤكداً بأن التنافس لن يكون سهلاً.